لا يزال الجدل مثارا حول لقطة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو نائم خلف حائط صد فريقه ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.
وسجل ميسي هدفا قاد به باريس سان جيرمان للفوز على ضيفه مانشستر سيتي (2-0)، على ملعب "حديقة الأمراء"، في الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال أوروبا.
ورغم تسجيله الهدف، فإن ميسي أثار الجدل بلقطة أخرى، والتي بدأت مع الدقيقة 91 من المباراة عندما احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لمانشستر سيتي على حدود منطقة جزاء باريس سان جيرمان.
وبعد وقوف حائط الصد الباريسي أمام الكرة التي سددها الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، ظهر ميسي وهو راقد خلف الحائط الدفاعي لباريس سان جيرمان، أثناء تنفيذ الركلة.
إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية وجدت تفسيرا للقطة، حيث أكدت أن ميسي فعل ذلك من تلقاء نفسه، دون أن يطلب منه أحد ذلك، خصوصا أن الذي كان يقوم بهذه المهمة في الفريق هو لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي, الذي تم استبداله قبل الركلة.
واستند الموقع لتغريدة الصحفي الإسباني جيليم بالاغ، صاحب كتاب السيرة الذاتية لميسي، الذي أكد أن هذا ليس تكتيكا متبعا أو دور طُلب من اللاعب الأرجنتيني تنفيذه، لكنه من تطوع لهذه المهمة، خصوصا أن بعد هذه اللقطة احتسب الحكم ركلة جديدة لمانشستر سيتي، وكان مبابي هو من يرقد خلف الحائط.
وأثارت هذه اللقطة اعتراضات وسخرية واسعة، بعدما شعر كثيرون أنها قللت من قيمة ليونيل ميسي ودوره في باريس سان جيرمان، خصوصا أن أدوار اللاعب اختلفت في "البي إس جي" عما كان يفعله في برشلونة الإسباني.
وأبدى ريو فيرديناند، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، عدم رضاه عن تلك اللقطة، وقال في تصريحات نقلها موقع "GiveMeSport" البريطاني: "لا لا لا، لا يمكن أن يحدث هذا مع ليو ميسي، هذه قلة احترام".
وأتم المدافع السابق: "إذا كنت لاعبا في هذا الفريق سأقول لميسي إنني سأستلقي من أجله، لم أستطع جعله يستلقي هكذا، هذا ليس ما يفعله ليو".