نظم تجمع النقابات المهنية مؤتمر نقابيون نحو الحرية .. أسرانا لن ننساكم ، دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال، في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات يومية.
وشارك العشرات من المختصين بشؤون الأسرى وكذلك ممثلون عن مختلف النقابات، في الفعالية التي دعا إليها تجمع النقابات المهنية في قطاع غزة.
مسؤول ملف الأسرى
وفي مستهل المؤتمر أكد مسؤول ملف الأسرى في المكتب السياسي لحركة حماس ماهر جبارين أن قضية الأسرى "عنوان كبير من عناوين شعبنا".
وأضاف "نرسم اليوم عهدًا ونصوغ رسالة ووثيقة عنوانها النصرة والوفاء لأسرانا".
وأوضح جبارين أن "الأسرى الستة سطروا حدثًا استثنائيا عنوانه الحرية والكرامة وتحطيم عنجهية هذا المحتل وتسويتها بالتراب الذي داسه أبطالنا".
وشدد على أن "حركة حماس لن تألُ جهدًا حتى تحرير أسرانا وكسر القيد عنهم"، موضحًا أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات العمل الحركي والفلسطيني.
ودعا جبارين للمزيد من الدعم والإسناد خلف قضية الأسرى، داعيًا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية لكشف ما يجري للأسرى داخل السجون وفضح جرائم المحتل.
تجمع النقابات
وقال سهيل الهندي رئيس التجمع، خلال كلمته، إن المقاومة ستعمل بكل قوة لأن تكون هناك صفقة مشرفة يخرج فيها كل قيادات المقاومة من سجون الاحتلال.
وأكد الهندي أن هناك جهودا تبذل من أجل التوصل لصفقة جديدة، قائلًا نحن على أمل قريب بإذن الله من صفقة وفاء أحرار ثانية.
وأضاف، المقاومة وعدت بتحرير الأسرى ونحن وأبناء الشعب نثق بها.
نقيب المهندسين
من جانبها أشادت نقيب المهندسين نادية حبش بالمؤتمر وعلى الدور الوطني الذي تلعبه النقابات المهنية والمسؤولية التي تقوم بها.
وقالت: "هذه الرسالة من القلب لأسرانا القابعين خلف القضبان والمضربين عن الطعام والذين يضحوا بصحتهم في سبيل نيل حريتهم وإنسانيتهم".
وطالبت حبش القوى الوطنية والإسلامية بالانتصار للأسرى وخاصةً الإداريين، داعيةً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم كون اعتقالهم جائر وغير قانوني.
البيان الختامي
وفي ختام المؤتمر أعلن أ. وائل البلبيسي رئيس مجلس النقابات المهنية بمنطقة جنوب غزة ، البيان الختامي للمؤتمر والذي أكد فيه على أنّ قضية الأسرى ستبقى على رأس سلم أولويات العمل الحركي والوطني الفلسطيني.
ودعا البيان النقابات الفلسطينية والعربية والإسلامية والنقابات الحرة في العالم الغربي لتسليط الأضواء على معاناة وآلام أسرانا في سجون الاحتلال.
الى جانب تشكيل فريق نقابي قانوني على مستوى دولي لفضح جرائم الاحتلال بحق أسرانا.
و أكد البيان تقديم الدعم المادي والمعنوي من قبل النقابات لأسر الأسرى والمعتقلين وتعزيز صمودهم وتخفيف معاناتهم إلى جانب إطلاق حركة تضامن دولي وإعلامي وطني وقانوني ودبلوماسي لرفع قضية الأسرى والمعتقلين في المحاكم والمؤسسات الحقوقية والدولية لأجل نصرتهم والإفراج عنهم.
كما أكد على تشجيع حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وتحديدا قضية الأسرى والمعتقلين، وتسليط الضوء على معاناتهم مع فضح الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها و مطالبة الحقوقيين والنقابات في العالم والمؤسسات الدولية بسرعة التحرك والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الأسرى والمعتقلين.