وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، شركة البرمجيات الإسرائيلية "NSO" على لائحتها السوداء.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية الأربعاء إنها أضافت مجموعة "NSO" الشركة الإسرائيلية التي طوّرت برامج بيغاسوس للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وقالت الوزارة في بيان "هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم".
الإثنين الماضي، كشف مسؤول إسرائيلي، أن كلا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا على التعامل مع قضية التجسس "بيغاسوس" بتكتم.
ويحقق الاحتلال الإسرائيلي فيما إذا كان برنامج بيغاسوس الخاص بشركة "NSO"، والذي يمكنه اختراق الهواتف، قد تم إساءة استخدامه على نطاق عالمي. وتشرف وزارة الدفاع الإسرائيلية على صادرات أدوات تستخدم في هجمات إلكترونية مثل بيغاسوس.
وفي تموز/ يوليو، أفادت عدة منظمات إعلامية دولية باستخدام بيغاسوس في اختراق الهواتف الذكية الخاصة بصحفيين ونشطاء حقوقيين ومسؤولين حكوميين في عدة دول.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن هاتف ماكرون كان مدرجا في قائمة الأهداف المحتملة للمراقبة باستخدام برنامج بيغاسوس من المغرب. ونفى المغرب تلك المزاعم، قائلا إنه لا يمتلك هذا البرنامج.
ودعا ماكرون إلى فتح تحقيق.