صادقت الهيئة العامة للكنيست فجر اليوم الخميس، على ميزانية الدولة للعام 2021، وذلك بعد ساعات من المداولات والتحفظات، فيما تستمر المداولات من أجل إقرار ميزانية الدولة للعام 2022.
وصوت على قانون الميزانية الذي صودق عليه بالقراءات الثلاث 61 من أعضاء الكنيست، فيما عارضه 59 عضوا.
وعند الساعة العاشرة والنصف صباحا، تشرع الهيئة العامة للكنيست بالمداولات والمناقشات من أجل التصويت على ميزانية الدولة للعام 2022، حيث من المتوقع أن تستمر المداولات والتصويت على الميزانية فجر الجمعة.
وتتعزز التقديرات لدى الائتلاف الحكومة بأن ميزانية 2022 سيتم المصادقة عليها في الموعد، حيث يجري التحضيرات ويستعد لاستكمال التشريع حتى يوم الجمعة.
وتعليقا على المصادقة على ميزانية 2021، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت "هذا يوم عيد لإسرائيل، فبعد 3 سنوات من دون ميزانية والفوضى، قمنا بتشكيل حكومة وانتصرنا على فيروس كورونا، والآن نجحنا بتمرير ميزانية الدولة ونستمر نحو الأمام بكل قوة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلية، يائر لبيد "صادقنا في الكنيست على ميزانية عام 2021، وأمامنا يوم طويل من المداولات والتحفظات حتى التصويت على ميزانية العام 2020".
ويستدل من مشروع قانون الميزانية، أن ميزانية العام 2021 تبلغ قرابة 438 مليار شيكل، بينما ترتفع ميزانية العام 2022 إلى 562 مليار شيكل.
ويرصد مشروع القانون أكبر ميزانية لوزارة التربية والتعليم، والتي تصل إلى 67 مليار شيكل، وميزانية الأمن 62 مليار شيكل، لكن غالبا ما يتم اختراقها وزيادتها، وميزانية وزارة الصحة 55.3 مليار شيكل، بينها 38.8 مليار شيكل ترصد لصناديق المرضى.
وترصد ميزانية الدولة ميزانية خاصة تحت مسمى "إنفاقات أمنية مختلفة" بمبلغ 8.9 مليار شيكل، ومن دون توضيح طبيعة هذا الإنفاق أو الهيئات التي ستمولها.
ويتضمن مشروع قانون الميزانية أيضا 1.5 مليار شيكل إضافي لكبار السن لمن يحق لهم الحصول على مخصصات ضمان الدخل من أجل ضمان دخل قدره 70% من الحد الأدنى للأجور، و 300 مليون شيكل إضافي لمنحة الناجين من المحرقة " الهولوكوست" السنوية، بحيث تزيد المنحة بمقدار 2500 شيكل إلى 6500 شيكل لكل شخص له الحق بالحصول على المنحة.
وستضاف ميزانية بقيمة 1.8 مليار شيكل للمعاقين، ومليار شيكل إضافي للمعاقين في الجيش الإسرائيلي، و100 مليون شيكل لبرنامج "أبعاد الدراسات"، المخصص لتمويل الدراسات الجامعية للجنود المقاتلين والجنود المنفردين الذين يواصلون الخدمة العسكرية.