أكدت مرشحة قائمة “القدس موعدنا”، سمر حمد، اليوم الخميس، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الأسرى، لا تكسر إرادة شعبنا ولن تسقط بالتقادم.
وقالت حمد في أعقاب استشهاد الأسير سامي العمور بسبب الإهمال الطبي المتعمد بسجون الاحتلال: “اليوم يصبح الشعب الفلسطيني والإنسانية على فاجعة جديدة وجريمة بحق الإنسانية، نتيجة لسياسة القتل البطيء (الإهمال الطبي)، التي قتلت العشرات من نخبة شعبنا الأبطال”.
وأضافت: “مهما ازدادت الجرائم فلن تكسر إرادة شعبنا الصلبة، وكلما تغول العدوان ازداد شعبنا صلابة”.
وشددت على أن “هذه الجرائم ستسجل ولن تسقط بالتقادم، وسيأتي يوم تحقق فيه العدالة لشعبنا وللإنسانية جمعاء”.
وتابعت أن “هذه التضحيات الغالية هي ثمن حرية شعبنا وطريق للتحرير القادم لا محالة والاحتلال الى زوال”.
وفي ظل الخشية من جريمة مشابهة للأسير العمور تطال الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام منذ مدد طويلة، أهابت المرشحة سمر بشعبنا الفلسطيني مواصلة نصرته للأسرى وأن يقف صفًا واحدًا في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
كما طالبت كافة المؤسسات “بالوقوف على هذه الجرائم التي تكاثرت وطالت العديد من الأسرى”، محذرة من أنه “إذا بقي الصمت مخيمًا فسيرتقي شهداء جدد خاصة مع زيادة عدد الأسرى المرضى ومنهم المصابون بأمراض خطيرة بحاجة لرعاية خاصة”.
وتابعت: “وجب على كافة المؤسسات المعنية تفعيل هذه القضية والعمل على التحقيق في هذه الجرائم وعرضها أمام العالم”.
واستشهد العمور المحكوم بالسجن لمدة 19 عامًا ومعتقل منذ عام 2008، بعد أن أصيب خلال فترة اعتقاله بأمراضٍ خطيرة تجاهلت سلطات الاحتلال علاجها، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 شهيدًا.
وأعلنت الحركة الأسيرة الحداد وإغلاق كافة الأقسام في سجون الاحتلال وإرجاع وجبات الطعام، اليوم الخميس، حدادًا على روح العمور.
وأكدت الحركة الأسيرة، أن ممارسات الاحتلال وإدارة سجونه مع الأسير العمور “تدلل على أن عملية إعدام حقيقية نُفذت بحقه، وتأكيدًا جديدًا على سياسة الإهمال الطبي الممنهجة”.
ونوهت إلى أن الشهيد العمور مكث أكثر من 14 ساعة في معبار السبع أثناء نقله إلى المستشفى من سجن نفحة الصحراوي، “وهذا دليل قاطع على مدى إجرام المحتل”.