أعلنت يفعاط شاشا بيتون، وزيرة التربية والتعليم في دولة الاحتلال، امتناع (إسرائيل) عن منح جائزتها للإنجازات الأكاديمية، للبروفيسور غولدريتش، بعد إدلاءه بتصريحات تطالب بمقاطعاتها.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، القول عن "بيتون": "لا يمكنني منح جائزة (إسرائيل) للإنجازات الأكاديمية، للذين يدعون إلى مقاطعة مؤسسة أكاديمية إسرائيلية".
ووفقًا للصحيفة، قفد رد محامي غولدريتش ، على قرار وزيرة التربية والتعليم بدولة الاحتلال، بالقول، "كان "قرارا مؤسفا وملوثا باعتبارات سياسية غير لائقة".
وفي التفاصيل أوضحت هآرتس، أن امتناع الوزيرة "بيتون"، عن منح الجائرة للبروفيسور غولدريتش، يأتي في أعقاب الالتماسات والرسائل العامة التي وقعها حول موضوع مقاطعة (إسرائيل).
وقالت، شاشا بيتون، إن "القرار "نابع من توقيعه على عريضة تطالب بمقاطعة جامعة أرييل، بينما الغرض الأساسي من الجائزة هو تشجيع الإبداع والتميز والبحث الإسرائيليين".
وأضافت، الوزيرة، أن "الدعوة إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية في (إسرائيل) تقوض هذا الهدف، ويسعى إلى قطع الإبداع والتنوع وحرية رأي".
واوضحت أن مقاطعة جولدريتش، تعد حالة استثنائية، رغم إنجازاته المهنية المتميزة والمثيرة للإعجاب في مجال أبحاثه".
الجدير ذكره، أن البروفيسور غولدريتش، عمل في جامعة بار إيلان في دولة الاحتلال، وحاز على العديد من الجوائز والميداليات الدولية، لكن ما أثار غضب (إسرائيل) عليه، تصريحات أدلى بها عام 2005 دان فيها التعاون بين جامعة بار إيلان الواقعة في مدنية تل الربيع المحتلة، وجامعة أرييل المقاومة على مستوطنة أرييل في الضفة الغربية المحتلة.