طالب رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، جميع الجهات في جيش الاحتلال و"الشاباك" بوضع خطة لهجوم شديد من أجل استهداف واسع جدا لمخزون القذائف الصاروخية بحوزة حماس والجهاد الإسلامي.
وذكر موقع "واللا" العبري اليوم الجمعة، عن مصادر في شعبة العمليات في جيش الاحتلال، قولها إنه بموجب تعليمات كوخافي يفترض بخطة هجومية كهذه أن تقلص بشكل كبير جدا قدرات الحركتين لإطلاق قذائف صاروخية إلى أي مدى وبحجم كبير، منذ المراحل الأولى لعدوان إسرائيلي جديد على غزة.
وبحسب الموقع العبري فإن الاعتقاد لدى سلطات الاحتلال هو أن حماس والجهاد، بمساعدة إيران، تعملان على مدار الساعة من أجل ترميم البنية التحتية لصنع قذائف صاروخية التي استهدفت خلال العدوان الأخير على غزة، في ايار/مايو الماضي، وإعادة عدد هذه القذائف إلى وضعه قبل العدوان.
ويعتبر جيش الاحتلال أن حماس ترى أن إطلاق قذائف صاروخية خلال أي عدوان على غزة يسمح لها بتشويش مجرى الحياة اليومية ودب الرعب في صفوف المستوطنين، وتبذل حماس والجهاد جهدا في محاولة إخفاء مواقع القذائف الصاروخية من أجل وضع مصاعب أمام استخبارات الاحتلالمن رصدها ومنع الجيش من استهدافها من الجو والبحر.
ووصف ضباط كبار في جيش الاحتلال، خلال التحقيقات التي اجراها الجيش حول العدوان الأخير على غزة، المعلومات الاستخباراتية حول مخزونات القذائف الصاروخية بأنها نقطة ضعف كبيرة وينبغي وصفها بأنها "إخفاق".
وقال الضباط في هذه التحقيقات إنه لم يكن بحوزة الجيش معلومات حول القذائف الصاروخية ومداها، وأنهم اضطروا إلى جمع معلومات حولها أثناء العدوان.