أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إقدام عناصر من أمن السلطة بلباس مدني بـ”الاعتداء الوحشي” على مشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان في مدينة بيت لحم أمس الجمعة وتكسير رايات للجبهة.
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن ما حصل يؤكد أن “الأجهزة الأمنية لم تستخلص العبر والدروس من تعدياتها على الجماهير وحريتهم في التظاهر والتعبير عن آرائهم وتواصل إصرارها على مواصلة النهج القمعي والمُدمر للعلاقات الوطنية”.
وأضافت أن “هذا الاعتداء الذي طال تشييع أحد الشهداء نقلة خطيرة في ممارسات الأجهزة الأمنية تستوجب ملاحقة المتورطين فيه ومن أعطى القرار وحرض على ارتكابه”، بحسب نص البيان.
ودعت السلطة وأجهزتها الأمنية “إلى تَحمل مسؤولياتها في وقف حملاتها غير المسؤولة والتهديد والتحريض الممنهج ضد الأحزاب السياسية والمعارضين والناشطين لسلوك وممارسات السلطة وأجهزتها”.
وأكدت أن “مقاومة الاحتلال حقٌ مقدس وحرية العمل السياسي يجب أن تكون مكفولة وفقًا للقانون”، مطالبةً جميع القوى السياسية لإدانة هذا “الاعتداء الآثم ورفض كل أشكال القمع والتعرض لأي نشاط سياسي أو مقاوم”.
ودعت “لرفع الغطاء عن مرتكبي هذه الجريمة”.