أفاد بيان للخارجية الأميركية بأن الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الخاص إلى أفغانستان توماس ويست شدد، خلال اجتماعاته بممثلي حركة طالبان في الدوحة يومي أمس وأول أمس، على أهمية وفاء الحركة بالتزامها العلني بعدم السماح لأي جهة بتهديد أي دولة، انطلاقا من أراضي أفغانستان.
وأضاف البيان أن المسؤولين الأميركيين أعربوا لممثلي طالبان عن قلقهم إزاء استمرار وجود القاعدة وتنظيم الدولة في أفغانستان.
وأضاف البيان أن الوفد الأميركي حث طالبان على التمسك بسياسة العفو العام وتطبيقها، واتخاذ خطوات إضافية لتشكيل حكومة شاملة.
كما أكد بيان الخارجية الأميركية التزام واشنطن بضمان عدم تأثير العقوبات الأميركية على تلقي المدنيين الأفغان الدعم الإنساني من الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي.
وأشار البيان إلى أن الاجتماعات مع طالبان هي استمرار للدبلوماسية البراغماتية، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء.
كما ناقش الجانبان -حسب البيان- استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في أفغانستان، وتعهد الوفد الأميركي بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة للتعامل مع الموقف.
وقالت الخارجية الأميركية إن طالبان "أبدت انفتاحها على التعامل مع المجتمع الدولي بشأن توفير الوصول الكامل للتعليم، ورحبت بالجهود المبذولة للتحقق من التقدم ومتابعته لإلحاق النساء والفتيات بالمدارس على جميع المستويات".
وضم الوفد الأميركي -حسب البيان- ممثلين من المخابرات ووزارة الخزانة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بينما شارك عن الجانب الأفغاني من سماهم البيان "محترفين تكنوقراط".
المصدر : الجزيرة + رويترز