بدأت صباح اليوم السبت، المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في بعض الهيئات في الضفة المحتلة، في انتخابات أعلن عنها رئيس حكومة فتح محمد اشتية.
واستفرد اشتية في القرار الذي لاقى مقاطعة كبيرة ورفضاً شعبياً، ومن المقرر إجراؤه في 154 هيئة محلية.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن مراكز الاقتراع تفتح أبوابها الساعة السابعة صباح اليوم السبت، وينتهي التصويت بنفس اليوم مساءً.
ويبلغ عدد يحق لهم الاقتراع 405 آلاف مواطن، في حين بدت الحركة على أبواب الاقتراع ضعيفة صباحا.
دون تنافس
ووفق بيان سابق للجنة الانتخابات المركزية، بلغت نسبة القوائم التوافقية والتي تشكلت بتوافق فصائلي وعائلي 43%.
فيما بلغت نسبة الهيئات التي لم تتقدم فيها قوائم للترشح 16%، ما يشير إلى أن قرابة 60% من الهيئات لن تجري فيها الانتخابات.
ووفق لجنة الانتخابات، فإن أعمال فرز الأصوات تبدأ بعد انتهاء عملية التصويت بعد الساعة السابعة مساء، حيث ستعلن اللجنة بعد غدٍ الأحد نتائج الانتخابات وأسماء الفائزين من كل هيئة، وتكون النتائج قابلة للطعن لدى محكمة الانتخابات خلال أسبوع.
وخلال فترة الترشح، اتهمت هيئات محلية تدخل الأجهزة الأمنية في تشكيلة بعض القوائم الانتخابية الخاصة بحركة فتح، نتجت عنها خلافات وانقسامات داخلية.
وأكد مراقبون وجود قوائم يدعمها ضباط الأجهزة الأمنية، ضد قوائم حركة فتح الرئيسية، وهو ما يزيد من حدة الانقسام بين الجهتين.
وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات فريد طعم الله، إن 162 هيئة محلية ترشحت فيها قائمة واحدة، "ولن تجري فيها انتخابات وستفوز بالتزكية".
وأوضح أنه في 60 هيئة محلية أخرى لم تترشح فيها أي قائمة بالمطلق، في مشهد يدلل على المقاطعة الكبيرة للانتخابات.
وفي مايو الماضي، ألغى رئيس السلطة محمود عباس الانتخابات التشريعية، والتي كان من المقرر أن تلحقها انتخابات رئاسية وتشريعية، رغم الرفض الواسع والفصائلي والشعبي.