أكد رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بغزة علي العامودي أن حماس تخوض معركة إعلامية عنوانها نقض الرواية "الإسرائيلية" التي تشوه نضالنا، مشيرا إلى أن "إعلام حماس يركز على الثوابت الوطنية وخدمة الرواية الفلسطينية".
وأضاف العامودي خلال حديثه لقناة الأقصى، مساء اليوم الأحد أن حماس تعمل أن يكون إعلامها يمثل الكل الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن الحركة تسعى لحشد الإعلام الدولي العالمي لدعم القضية الفلسطينية.
وقال إن "حركة حماس تعبر عن صدق الانتماء والمسار والمسيرة وكل محاولات الضغط عليها لم تنجح".
وأشار العامودي إلى أن ثوابت حماس تتمثل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر وتفكيك المشروع الصهيوني، والمقاومة العسكرية والمقاومة الشاملة درب حماس لتحرير فبسطين.
ولفت إلى أن من ثوابت حماس أيضا "القدس فهي قلب الصراع والبوصلة، وأن قضية تحرير الأسرى واجب شرعى ومقدس"
وقال العامودي "رغم منطق العالم الظالم لكننا نصر على حقنا في مقاومة الاحتلال "، مشيرا إلى أن "المقاومة مهما قدمت من تضحيات ستنتصر على المحتل".
وأضاف بأن "الخضوع للاحتلال والاستسلام له لن يجلب التحرير" ، موضحا بأنه "تحت ضربات المقاومة انسحب الاحتلال من غزة".
وذكر بأن "حماس تعتبر تحرير القدس هدفا استراتيجياً لا يجوز ولا يمكن التفريط فيه"، مشيرا إلى أن "حماس تؤمن وتتمسك بإدارة علاقاتها الفلسطينية على قاعدة التعددية والخيار الديمقراطي".
وقال إن "حماس ترى أن المقاومة بأشكالها كافة حق مشروع لشعبنا من أجل نيل كرامته واستعادة أرضه".
وأكد العامودي بأن "الحصار الصهيوني هو عدوان على شعبنا الفلسطيني"، مضيفا بأن "شعبنا الفلسطيني شعب حي وهو في طليعة الشعوب المثقفة".
وتابع، "ما يجمع الحركة الوطنية الفلسطينية كلها هو مشروع التحرير والعودة".، مشيرا إلى أن "حماس أخذت على عاتقها التقارب مع كافة فصائل العمل الوطني".
وأشار إلى أن ما يجمعنا مع الفصائل الفلسطينية أكثر بكثير مما يفرقنا، مؤكدا بأن حماس لا ترى أنها بديل عن أي فصيل فلسطيني.
وقال العامودي "نحن نتعامل بمنطق الشراكة مع الكل الفلسطيني لا بمنطق البديل".
وأضاف "الخلاف القائم هو خلاف بين حماس وجزء قليل من حركة فتح".