قائد الطوفان قائد الطوفان

عملية نابلس تثير الحماس بمواقع التواصل

صورة من مكان العملية
صورة من مكان العملية

الرسالة نت- خاص

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس مع عملية إطلاق النار التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قرب مستوطنة "حومش" المخلاة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقتل مستوطن، وأصيب اثنان آخران بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة بين نابلس وجنين.

وذكرت الإذاعة العبرية، أن مسلحين فلسطينيين كمنا لمركبة المستوطنين بعد خروجها من المستوطنة، وأمطراها بوابل من الرصاص على مقربة من مفترق قرية "سبسيطا".

 

وأشاد نشطاء مواقع التواصل بالعملية، وجرأة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات تستهدف فيها مستوطنين وجنود الاحتلال، وكذلك قدرتها على تحقيق إصابات دقيقة في صفوف الاحتلال على الرغم من إجراءات الاحتلال الأمنية والمشددة في الضفة وذلك بالتنسيق مع أجهزة أمن السلطة.

الصحفي رائد أبو جراد، علق على عملية نابلس قائلًا :" نبض الضفة لن يهدأ".


وعلق الناشط محمد عبد العزيز من غزة، قائلًا :"بوركت السواعد الضاربة في ضفة العياش قلب أخضر، #عملية_نابلس إهداء المقاومة لحماس، في ذكرى الانطلاقة 34".


فيما، تحدث الصحفي محمد أبو قمر عن توقيت تنفيذ العملية والتخطيط لها، قائلًا :"التخطيط للعمليات بات متقن، من حيث اختيار الهدف، وخطة الانسحاب".
 



أما الناشط والصحفي الفلسطيني محمود البزم كتب، عن عملية نابلس، قائلًا :"رغم أنف الاعتقالات.. ضفة العياش وقود لن ينطفئ بعون الله".

في حين، المحلل والكاتب السياسي إبرايم القرا، قال إن "عملية نابلس جاءت على وقتها وتوقعها الجميع، واثبتت فشل الاحتلال في منعها، بل تحدي للاحتلال والسلطة، اللذان نفذا حملات قمع واعتقال وملاحقة لكل ما هو أخضر هناك".

وأضاف :"كلما أعتقد الاحتلال أن نار الضفة يمكن السيطرة عليها، يخرج لهم من يضربهم بمقتل ويختفي".

وأوضح أن التنسيق الأمني "لم ذو قيمة أمام تلك العمليات، لأن الحاضنة الشعبية التي تهتف للضيف متماسكه وقوية وتتسع كثيرا، تتجاوز أجهزة أمنية مسعورة تمارس القتل والارهاب، ولم تعد تخيف الأبطال هناك".

وختم قائلًا :"غزة تناور للمواجهة والضفة تقاتل بما تستطيع وبكل الأدوات، في تكامل أدوار مكمل لبعضه البعض".
 

 ومؤخرًا حذرت أجهزة أمن الاحتلال، من ارتفاع وتيرة العمليات خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

البث المباشر