قائد الطوفان قائد الطوفان

السلطة ترفض تنفيذ قرار قضائي بالإفراج عن الطالب الجامعي معتصم الخواجا

الضفة المحتلة- الرسالة نت

تواصل أجهزة السلطة في مدينة رام الله تغييب الطالب الجامعي معتصم بلال الخواجا في سجونها، رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه.

ويرفض جهاز المخابرات تنفيذ قرار الإفراج عن المعتقل السياسي الذي يقبع في سجونه بدون سبب منذ اختطافه عند الساعة الثالثة من فجر يوم 16 الشهر الجاري بعد مداهمة منزل عائلته.

ووصف بلال الخواجا رفض أجهزة السلطة الإفراج عن نجله بأنها “بلطجة امنية”.

وأضاف قائلا: “اغلقوا المحاكم ما دامت أجهزتكم الأمنية لا تحترم قراراتها”.

وأشار إلى أنباء تتحدث عن نقل نجله المختطف السابق إلى سجن أريحا الذي وصفه بـ”مسلخ أريحا”.

وتحدى الخواجا مسؤولي السلطة بأن يستحضروا “موقفا أو نشاطا مشينا لابنه معتصم تجاههم أو إساءة لأي منهم”.

وأضاف: “نحن وبكل وضوح لا نتناقض إلا مع الاحتلال”.

وتساءل في وقت سابق “لمصلحة من تغييب ابننا في سجونكم، وتعطيله عن أداء امتحاناته الجامعية، وما مناسبة الاعتقال مع نهاية فصله الدراسي ؟”.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال السياسي التي شملت مناطق ومدن مختلفة، وطالت مواطنين وطلبة ونشطاء، فيما تستمر في احتجاز آخرين دون محاكمة.

وبحسب مؤسسات حقوقية، يشهد الواقع في الضفة حالة قمع غير مسبوقة للحريات تمارسها أجهزة أمن السلطة، وخاصة بعد معركة “سيف القدس” في مايو/ أيار الماضي.

ووثقت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أكثر من 240 حالة اعتقال سياسي نفذتها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة منذ بداية ابريل الماضي.

وأمس، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، أن بعض المعتقلين السياسيين واقعون تحت ضغط ممارسات السلطة ووصلت في الفترة الأخيرة إلى التعذيب.

وأضاف العاروري “أننا سنبرز بعض حالات التعذيب، فهناك تجاوزات لخطوط حمر غير مقبولة”، داعيا حركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير لعدم “الاستجابة لمن يريد قطع خط الرجعة علينا وعدم تفاهم الفلسطينيين”.

البث المباشر