قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن "الحل الصهيوني المتمثل بالاقتصاد مقابل الأمن، بعيدًا عن السياسة وحل الدولتين وتبني الإدارة الأمريكية لهذا النهج، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال".
وأضاف أبو مرزوق، مساء الثلاثاء، بأن "السياسة الأمريكية المستمرة في تطبيق صفقة القرن، وتعميق التحالفات الأمنية مع الاحتلال، والضغط لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، ومشاريع استيعاب الفلسطينيين وتهميش القضية الفلسطينية، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال".
واوضح أن الواقع الفلسطيني المنقسم، وقسوة الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل وفي المهاجر، وشدة الهجمة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال.