الضفة المحتلة – الرسالة نت
أكدت لجنة أهالي المختطفين في سجون سلطة فتح بالضفة الغربية أنّ أبناءها المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة الخطر الشديد، مبينةً أنّ نبأ استشهاد أي منهم قد يُسمع في أي لحظة.
وأوضحت اللجنة في تصريح صحافي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الأربعاء أنّ أحد قادة أجهزة أمن فتح في الضفة من المعروفين بوحشيتهم ما زال يمارس جرائماً بشعةً للغاية ضدّ المختطفين المضربين عن الطعام، مشيرة إلى أنها بلغت حداً لا يُحتمل في محاولة منه لثنيهم عن خطوة الإضراب عن الطعام".
وكشفت عن قيام الأجهزة بنقل معظم المختطفين إلى سجن بيت لحم داخل سيارات الإسعاف بسبب تردي حالتهم الصحية وعدم استطاعتهم المشي على أقدامهم .
وأضاف تصريح أهالي المختطفين أنّ أجهزة فتح في جنين كانت قد أرسلت أحد رجال الإفتاء في المحافظة لمقابلة المختطف مهند نيروخ من أجل إجباره على فك الإضراب مبرراً له ذلك بأنه قتلٌ للنفس، إلا أنّ نيروخ رفض الاستجابة له وأخبره أنه مجاهدٌ ولا يسمع الفتوى من مفتي السلطة الصامتين على جرائم فتح ".
وأوضحت اللجنة أن المختطف الحافظ لكتاب الله محمد حسين أبو حديد من الخليل انضم لرفاقه المضربين عن الطعام منذ قرابة الأسبوعين".
يشار أن المختطف أبو حديد أسير محرر ومعتقل في سجون فتح منذ عملية الخليل البطولية وكان قد تعرض لعمليات تعذيب وحشية منعته من المشي على قدميه فترة طويلة ".
كما أكدت اللجنة أنها بصدد رفع قضايا كبيرة ضدّ الضباط الذين عذّبوا المختطفين ومارسوا بحقهم جرائم تقشعر منها الأبدان.