أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني على ضرورة العمل للوصول إلى نقابة فلسطينية للصحفيين تمثلهم تمثيلا حقيقيا، تبرز فيه الشروط الواضحة للعضوية ويتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات، لتكون درعا يوفر الحصانة اللازمة، لردع من يمارس الانتهاكات بحقهم.
وقالت الكتلة في بيان لها، اليوم الجمعة، الذي يصادف يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، إن عام 2021 مضى حاملا معه لحظات من الألم والأمل، والتضحية والصمود والانتصار، قدمها وما يزال كل صحفي فلسطيني على استعداد لبذل المزيد".
وأضافت: "لقد كان للصحفيين الفلسطينيين في 2021، العام الذي شهد بروزا مهما للقضايا الوطنية في عموم فلسطين، دور كبير في نقل الصورة، والمقاومة بالكلمة والمعلومة، دفاعا عن الحقيقة".
وتابعت: "دفع الصحفيون الفلسطينيون في عام واحد دماءهم وحريتهم، في أكثر من 1200 انتهاك، شملت القتل والاعتقال والتعذيب، وتدمير المقرات وإغلاق المؤسسات".
واستذكرت الكتلة الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين، و٥٦ مؤسسة إعلامية وصحفية فقدت مقراتها في غارات (إسرائيلية) خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
كما استذكرت الكثير من الإنجازات على الساحات المحلية والدولية، لصحفيين نجحوا في نقل صورة الحقيقة إلى العالم بلغاته المختلفة.
وأشادت الكتلة بقرارات رئيس لجنة المتابعة الحكومية في غزة أ. عصام الدعليس ، بشأن تخصيص أرض لنادٍ للخدمات الصحفية، وجائزة سنوية مجزية، ودعم الأعمال الصحفية وحمايتها من الملاحقة، وهي قرارات غير مسبوقة، تؤكد الحرص على تطوير المهنة بما يخدم الحق الفلسطيني.