كشفت شخصيات مقربة من القيادي البارز في حركة فتح، وعضو اللجنة المركزية بالحركة مروان البرغوثي، عن إقصائها من المشاركة في أعمال المجلس الثوري، تمهيداً لتصفية وجودها في المؤتمر الثامن للحركة، المزمع عقده في الحادي والعشرين من مارس المقبل.
بدوره، كشف عضو المجلس الثوري بحركة فتح فخري البرغوثي، عن حملة إقصاء بدأها فريق محمود عباس، لأعضاء يمثلون تيار القيادي البارز وعضو اللجنة المركزية بالحركة الأسير مروان البرغوثي.
وقال البرغوثي لـ"الرسالة نت": "إن أعضاء التيار أُقصوا من جلسات المجلس الثوري"، مضيفاً: "المؤتمر الثامن للحركة بات مخصصاً لإقصاء أعضاء تيار مروان وناصر وآخرين لا يسيرون في فلك عباس".
وتابع: "إرهاصات الإقصاء بدأت بمنعنا من المشاركة بأعمال المجلس الثوري بالحركة، وهذا سيترجم في المؤتمر الثامن".
وأكدّ البرغوثي أن لدى محمود عباس خوفاً من الإفراج عن مروان البرغوثي، مشيراً إلى خشيتهم أن يكون عقبة أساسية أمامهم".
من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، إن أعضاء الحركة المحسوبين على عضو اللجنة المركزية بالحركة الأسير القائد مروان البرغوثي، أُقصوا من المجلس الثوري بالحركة.
وأوضح حويل لـ"الرسالة نت" أن ّهذا الإقصاء هدفه "تصفية الأسير القائد مروان البرغوثي في المؤتمر الثامن للحركة؛ لكنّ هذا لن يتم بأي شكل".
وأضاف: "يريدون شرعنة عملية الإقصاء دون ضجيج، اعتقادًا منهم أن أبناء فتح لا يدركون ما يجري".
وأكدّ حويل أنّ هذه المحاولات لن تنطلي على أبناء الكادر الفتحاوي ولا أبناء الشعب الفلسطيني، "ولن ينجحوا، مهما كان، في إقصاء مروان والمناضلين الذين معه، وسيأتي يوم يفهم هؤلاء أنه لا حل للاحتلال إلاّ بالمواجهة".
وبدأ المجلس الثوري لحركة فتح أعماله في رام الله، تحضيراً لعقد المؤتمر الثامن للحركة.
وقررت مركزية فتح عقد المؤتمر الثامن للحركة في الحادي والعشرين من مارس المقبل.