لم تنقطع أصوات إطلاق النار في مدينة جنين، لعدة ساعات الليلة الماضية، عقب اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على محمد الزبيدي نجل الأسير زكريا الزبيدي.
ووثق مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء عدد من عناصر الشرطة الفلسطينية بوحشية، على الزبيدي قبل اعتقاله مع شخصين آخرين.
وبحسب شبكة قدس الإخبارية، أطلق مسلحون النار بكثافة تجاه مقر المقاطعة في مدينة جنين وسط توتر شديد في المنطقة، عقب انتشار خبر اعتقال الزبيدي.
وامتد إطلاق النار إلى مقر قوات الأمن الوطني في حرش السعادة بالمدينة، وفقاً لمصادر محلية.
وطالب مسلحون في كلمة بمخيم جنين "الأجهزة الأمنية بوقف الاعتداءات على أبناء الشهداء والأسرى ومحاسبة الفاعلين".
وقالت مصادر محلية، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أفرجت عن الزبيدي وقد ظهرت آثار الضرب على جسده.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر أن مسلحين أطلقوا النار في مدينة نابلس احتجاجاً على اعتقال الزبيدي والاعتداء عليه.
وقال مسلحون من مخيم بلاطة في بيان صحفي: في ظل الهجمة المسعورة التي شنها جيش الاحتلال على جنين ومخيمها وقراها، تخرج علينا زمرة من الأجهزة الأمنية لتعتدي على نجل الأسير زكريا الزبيدي، وهذا يدل على كمية الحقد ضد أبناء المخيمات.
وأضافوا: نطالب أبناء حركة فتح في الضفة بالتحرك الفوري ضد هذه الاعتداءات المتكررة.