قائمة الموقع

مقال: شتان بين حماية وخيانة المشروع الوطني

2022-01-11T22:41:00+02:00
صورة الكاتب هلال نصار
بقلم/ هلال نصّــــار

سلامٌ عليكم يا شعب فلسطين.. سلامٌ عليكم يا أهل غــزة.. سلامٌ عليكم يا جنود وزارة الداخلية..

تأبى وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إلا أن تحتضن فصائل المقاومة وتحافظ على المشروع الوطني من خلال حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العابثين في أمن الوطن والمواطن والدفاع عن الحقوق وتأدية الواجب، بينما هناك أجهزة السلطة في الضفة المحتلة تمارس ما يسمى بالتنسيق الأمني المقدس مع الاحتلال وتلاحق المجاهدين وعناصر المقاومة من خلال التهديد والوعيد بالاعتقال أو التصفية أو وسائل أخرى.

ضربة أمنية جديدة تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، تحبط فيها خطط أجهزة استخبارات العدو ومؤامراتها بحق شعبنا ومقاومتنا، باعتقال أحد المتورطين في اغتيال الشهيد المهندس فادي البطش بماليزيا، هذا ويعتبر انجاز وطني كبير يسجل لأجهزة داخلية غزة وتمثل فضيحة كبرى ومدوية للاستخبارات الصهيونية، لإثبات قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على هزيمة مخابرات الاحتلال، كما اعتاد شعبنا الفلسطيني على الدور الأمني والانجاز التكاملي لأمن غزة في محاربة ظاهرة التخابر وملاحقة المتعاونين معه، بل ويلفظ شعبنا من يسقط بوحل التخابر وتعالج الظاهرة مجتمعياً.

أجهزة أمن غزة على مدى 16 عاماً تواصل مهامها بحزم للمحافظة على الأمن والنظام العام، وأثبتت جاهزيتها من الميدان خلال ضبط الجبهة الداخلية في عدوان الاحتلال الصهيوني المتكرر على قطاع غزة وارتقاء عدد من قادتها وأفرادها شهداء في معركة الفرقان 2008م، وحجارة السجيل 2012م، والعصف المأكول 2014م، وسيف القدس 2021م، وتستمر في حماية ظهر المقاومة وتنظيم حياة المجتمع، وحاربت المتورطين في المساس بالأمن والمواطن ومكافحة التخابر مع العدو ولاحقت أصحاب الفكر المنحرف والمتشددين وتجار المخدرات ومتعاطيها.

الأجهزة الأمنية في غزة هي درع حماية الشعب والمقاومة وحماة الوطن وشركاء الانتصار وهي في ساحة صراع مستمر مع الاحتلال من خلال كشف وسائل وأساليب ضباط الشاباك الصهيوني والمتعاونين معه بالتخابر، وتأثيرها كبير لا يقل عن الحرب العسكرية، وتعد نتائج التحقيقات الأولية حرب نفسية لدى الاحتلال الصهيوني ومؤسساته العسكرية والأمنية، فالتحية والتقدير للجهود الأمنية في قطاع غزة التي استطاعت فك شيفرات خطيرة وضرب مخططات العدو الصهيوني وأعوانه على مدى عقد ونيف.

محاربة المشبوهين #واجبنا

حماية الجبهة الداخلية #هدفنا

اخبار ذات صلة