شاركت عشرات الفلسطينيات في قطاع غزة، اليوم السبت، في فعالية للمشي، ضمن حملة وطنية، لتعديل سلوك المجتمع نحو رياضة المرأة.
ويُشرف على تنظيم الحملة الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
ورفعت المشاركات في الفعالية، غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها "من حق المرأة ممارسة الرياضة"، وقطعن مسافة 2 كيلومتر، في مدة بلغت 20 دقيقة.
وقالت رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد الفلسطيني، هلال الحسيني، إن "النساء الفلسطينيات بحاجة لمساحة آمنة، ومكان لممارسة النشاط الرياضي الخاص بهن".
وأوضحت الحسيني في تصريحات صحفية، أن هذا اليوم الرياضي يهدف إلى "التوعية بأهمية الرياضة بالنسبة للنساء، وكسر الصورة النمطية في المجتمع حول حق المرأة في ممارسة الرياضة".
وأردفت: "يجب أن لا تكون ممارسة الرياضة لفئة معينة أو عنصر معين، أو لون معين، هي لكل البشر ويجب أن يمارسها الجميع". ودعت النساء إلى ضرورة "البدء بممارسة الرياضة والخروج والمشي لتحسين الصحة".
وأشارت إلى أن النساء الفلسطينيات "بحاجة أيضا لممارسة الرياضة". معتبرةً اختيار رياضة المشي في الفعالية كونها من "أسهل الرياضات التي تستطيع كافة الفئات العمرية من ممارستها".
من جانبها، قالت الفلسطينية نسرين اسليم، إنها شاركت في الفعالية لـ "تثبت للجميع أن الرياضة مهمة خاصة للنساء".
وأضافت اسليم في تصريح صحفي، أنها "أتاحت لطفلاتها المشاركة في رياضة تايكوندو (فن قتالي)، لتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وتمكينهن للدفاع عن النفس".