قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس فتحي قرعاوي، اليوم الثلاثاء، إن المرحلة الحالية بحاجة إلى مزيد من المقاومة، والعمل على استنهاضها يقع على عاتق القيادة الفلسطينية.
وأكد قرعاوي تعقيبًا على استشهاد المقدسي فهمي حمد من مخيم قلنديا، على أهمية المقاومة بكافة أشكالها، وقال: “إن كانت بعض الأمور بسيطة كإغلاق شارع أو ضرب الحجارة، ولكن من شأنها إلحاق الأذى بالمحتل الغاصب”.
وأشاد قرعاوي ببسالة أهالي مخيم قلنديا في مواجهة الاحتلال، وجذوة المقاومة التي لم تنطفئ منذ وجود المخيم.
وأضاف قرعاوي: “إن القيادة الفلسطينية مسؤولة عن الانتصار لقضايا شعبها، والوقوف إلى جانبه”، مشيرًا إلى أن المطلوب منها، تسخير إعلامها في فضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه اللامتناهية، وتدويل قضايا إرهاب الاحتلال ضد الفلسطينيين.
واستشهد أمس الاثنين المواطن فهمي حمد، إثر استهداف قوات الاحتلال المواطنين بقنابل الغاز السام أثناء اقتحامها مخيم قلنديا في القدس المحتلة.
ونعت حركة حماس الشهيد حمد، وقالت: “إن جرائم القتل الصهيونية تتواصل جنبا إلى جنب مع سياسة هدم بيوت المقدسيين وتشريدهم كما يجري اليوم مع عائلة كرامة في بلدة الطور”.
وأكدت على أن “هذه الجرائم الصهيونية هي امتداد لجرائم الاحتلال المتواصلة منذ احتلال فلسطين، وما رافقها من تدمير للقرى، ومذابح بحق المرضى والنساء والأطفال والعجائز”.
وشددت على أن “هذه الجرائم الصهيونية لن تنجح في تحقيق أهدافها بتفريغ القدس من أهلها الصامدين، وإنها لن تسقط بالتقادم”، مؤكدة أن “المقاومة هي حق أصيل، وإن الدفاع عن أبناء شعبنا أمام آلة الحرب الصهيونية والمستوطنين ستتواصل حتى تطهير القدس وكل فلسطين من دنس الاحتلال”.
ومع ارتقاء فهمي يرتفع عدد شهداء مخيم قلنديا منذ العام ١٩٦٧ حسب توثيق مركز قلنديا الإعلامي، إلى خمسة وثمانين شهيداً وشهيدة.