قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أن التعديل الوزاري على الحكومة الفلسطينية إجراء طبيعي بعد مرور ستة أعوام على عمل بعض الوزراء، مبينا أن هدفه تحقيق أهداف تناسب مع المرحلة الحالية.
واضاف هنية في كلمة له قبيل منح المجلس التشريعي ثقته للتعديل الوزاري اليوم الأحد، أنه آن الأوان للتخفيف عن بعض الوزراء بعضا من الأحمال الثقيلة بعد المدة الزمنية التي قضوها في خدمة الشعب الفلسطيني.
وأكد أنه يجب على الفلسطينيين ممارسة حقوقهم الطبيعية في ظل الربيع العربي والثورات.
وعدَّ أن الوزراء كلهم حققوا إنجازات ونجاحات كبيرة، وآن للعديد منهم للتخفيف من هذه الأحمال الثقيلة، مشيرًا إلى ان تجربة الحكم ثقيلة ومتعبة.
وفيما يتعلق بتأثير التعديل الوزاري على ملف المصالحة، قال هنية أنه لا توجد أضرار سلبية على المصالحة، مشيرًا إلى أن التعديل الوزاري أُجل مرات عديدة على أمل إنجاز المصالحة والاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
ومع ذلك، أكد هنية جاهزيته لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الاتفاق على حكومة وحدة ائتلافية إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك.
ومنح المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة الثقة للتعديل الوزاري بأغلبية الاصوات.