قال رئيس لجنة الطوارئ الحكومية زهدي الغريز، إن طواقم البلديات والحكومة نجحت في السيطرة والتعامل مع تداعيات المنخفض القطبي الحالي، بالرغم من قلة الإمكانيات والمعدات.
وأوضح الغريز في تصريحات له، اليوم الخميس، أن وزارة الحكم المحلي وبالتعاون مع البلديات العاملة، أجرت أعمال صيانة طارئة لكافة مضخات المياه والمعدات التي تم استخدامها في المنخفض الماضي.
وأكد أن اللجنة الحكومية تعمل وفق خطة طوارئ مستمرة، منذ بدء المنخفض الماضي في 14 من يناير الجاري، ترتكز على أمور أساسية ومهمة.
وبين الغريز، أنه تم إجراء عمليات تنظيف لـ 11-12 ألف مصرف لمياه الأمطار، والمناهل، وخطوط الصرف الصحي، والشوارع المحيطة بها.
وأشار الى أنه تم تحديد جميع النقاط الساخنة في المنخفض الماضي، حيث تم تواجد الطواقم العاملة بشكل مستمر في هذه المناطق لمنع تكرار ماحدث سابقاً، وتم العمل على تفريغ البرك من مياه الأمطار استعداداً لأي تطورات جديدة خلال هذا المنخفض.
وذكر أن المنخفض الحالي أشد من حيث القوة وشدة الرياح التي رافقته، حيث نتج عنها إغلاق شارع الرشيد غرب خانيونس، من مدخل مدينة أصداء وحتى بحيرة "فش فرش" على شاطئ البحر، ما استدعى التدخل بشكل عاجل لإزالة الرمال الزائدة وإعادة فتح الطريق من قبل طواقم الأشغال العامة، والاقتصاد، وبلدية خانيونس.
وأضاف الغريز أن هذا المنخفض لم يشهد تسجيل نقاط ساخنة جديدة، سوى ارتفاع بعض أمواج البحر في مناطق الزهراء ومخيم الشاطئ.
وأجرى أعضاء اللجنة الحكومية للطوارىء زيارات ميدانية الليلة الماضية، لغرف العمليات المركزية لجهازي الدفاع المدني والشرطة، مؤكداً أن الأمور تحت السيطرة.
وحول ماحصل من غرق بعض الأراضي الزراعية في منطقة وادي السلقا جنوب دير البلح، أمر طبيعي سببه الأمطار الغزيرة، ووقوع هذه الأراضي في مناطق منخفضة، مبيناً أن البلدية قامت بتنظيف وتعميق مجرى الوادي وإحاطته بسواتر ترابية قبل بداية المنخفض الحالي.
وأكد على جاهزية الاجهزة الحكومية لاستقبال أي نداءات استغاثة من قبل المواطنين والتعامل معها وخاصة في المناطق المنخفضة والساخنة.
المصدر: وكالة الرأي