انطلقت فعاليات مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني العاشر، الذي ينظمه مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات.
وأكد محمد إبراهيم المدهون، رئيس المركز، أن مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني هو العاشر على التوالي الذي أطلقته أكاديمية الادارة والسياسة عبر مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات مع كل نهاية سنة وبداية سنة جديدة وبدأت نشأته في عام 2012.
ويناقش المؤتمر تطورات الساحة الفلسطينية واستشراف مستقبلها لعام قادم، ويُعد رداً علمياً بحثياً على مؤتمر هرتسليا للأمن القومي الصهيوني.
كما يناقش المؤتمر التطورات الداخلية والخارجية للقضية الفلسطينية ومستقبلها. وهو يجمع كل أطياف الانتماءات، كما يجمع بين المفكرين والباحثين وأصحاب القرار على طاولة واحدة في شتى بقاع الوطن والشتات.
وللمؤتمر هذا العام أكثر من 35 جلسة، وأكثر من 155 مختصاً ومحاوراً، لأكثر من 4 أشهر، بواقع جلستين أسبوعياً يومي السبت والثلاثاء الساعة 7:30، مع مساحة كبيرة لوقت النقاش موزعة إلى ثلث للمتحدث وثلثين للنقاش. والمؤتمر في عقده ومحتواه ليس غاية إنما وسيلة للوصول إلى الهدف المنشود في خدمة القضية الفلسطينية فكرياً وبحثياً.
وفي هذا العام 2022 يناقش المؤتمر المخاض الفلسطيني بين عامي 2021 ,2022. وتفصيلاً يناقش تأثر المخاض الفلسطيني بالمشهد الدولي والإقليمي والعربي وتأثيرات الملفات الساخنة في 2021 على المخاض الفلسطيني سواء في المشهد اللبناني والسوري والعراقي والخليجي واليمني والسوداني والتونسي والمغرب العربي والمشهد الأمريكي والصيني والروسي والتركي والإيراني والأفغاني.
وعلى مستوى الملفات الفلسطينية الساخنة، يوضح د. المدهون، سيقدم المؤتمر قراءة مستفيضة عن الأمن القومي الفلسطيني عبر قراءة في الأمن السياسي والعسكري والاقتصادي والفكري والأمني والاجتماعي. ويناقش سيف القدس والمعركة العسكرية، معركة القدس، وقضية الأسرى ونفق الحرية والإضرابات ومعركة الأمعاء الخاوية، وقضية الاستيطان، واللاجئين والأونروا وفجر العودة، ومستقبل الانتخابات ومنظمة التحرير، والشتات الفلسطيني، وفلسطينيي 48، وحركة فتح والعلاقات الوطنية، والحريات والأمن الداخلي، والمعركة القانونية، والأمن المجتمعي، وأمن المعلومات والأمن السيبراني، والحصار ونسب التشغيل المتدنية وارتفاع الأسعار والبطالة والفقر، وكورونا، موستوى الجريمة، والهجرة، وحوادث السير. وسيناقش الأمن الفكري، ومنها العملية التربوية وتراجعها، ومنظومة القيم وتراجعها في الواقع القيمي، وحالات الإبداع والمساهمة في رعاية المواهب والنجوم.
ودعا رئيس المؤتمر النخب، وأصحاب الرأي، والفكر والقلم، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى المشاركة في أضخم منصة حوارية في الشأن الفلسطيني إسهاما في الخروج بتوصيات جادة ونافعة تصل لأصحاب القرار في شتى المواقع والتخصصات لنسهم سوياً في تقديم الأفضل خدمة لفلسطين ومستقبلها التحرري.