أجبرت سلطات الاحتلال عائلة شقيرات على هدم شقتين سكنيتين صباح اليوم الاثنين في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وأوضحت عائلة شقيرات أنها أُجبرت على تفريغ محتويات شقتيها وهدمها تفادياً لدفع غرامات ومخالفة جديدة لبلدية الاحتلال.
وقال المقدسي داوود شقيرات الذي وُلد في جبل المكبر إنه يقطن مع شقيقه في المنزل الذي يأوي ثمانية أفراد بينهم أطفال باتوا اليوم دون مأوى في ظل البرد.
وأوضح شقيرات أن المنزل كلفهم نحو 500 ألف شيقل وحاولوا طوال سنوات الحصول على ترخيص دون جدوى.
وأشار الى أن ما يواجهه المقدسيون واقع صعب وموجع لكنهم سيبقون في أرضهم ولن يرحلوا عنها مهما فعل الاحتلال.
ويتهدد كابوس الهدم والتطهير العرقي خلال أشهر قليلة، نحو 150 منزلًا ومنشأة في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، وفقًا لقانون “كمينتس” الإسرائيلي، ولصالح توسعة “الشارع الأمريكي” الاستيطاني الذي التهم مئات الدونمات من أراضي البلدة.
ووضع قانون “كمينتس” المصادق عليه أواخر عام 2017 “تعديل رقم 116 لقانون التنظيم والبناء”، شروطًا تعجيزية أمام تمديد أوامر هدم المنازل غير المرخصة في القدس.
ووفقًا للقانون الخطير، فإن مدينة القدس قد تشهد خلال الأيام والأشهر المقبلة أرقامًا قياسية للهدم، قد تصل إلى 250 منزلًا ومنشأة، نصفها تقريبًا في جبل المكبر.