أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عائلة في جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، على هدم منزلها.
وأفادت مصادر محلية، عائلة أبو سنينة اضطرت قسرًا لهدم منزلها القائم في بلدة جبل المكبر منذ سبع سنوات، بعدما أخطرتها سلطات الاحتلال أمس بهدم المنزل.
ويعيش في المنزل ستة أفراد من عائلة أبو سنينة، التي حرمتها بلدية الاحتلال من منزلها الثاني، بعدما هدمت منزل العائلة في حي راس العمود بسلوان جنوب المسجد الأقصى عام 2015.
وقال إياد أبو سنينة: "هذه ثاني عملية تهجير قسري نعيشها، المرة الأولى كانت عندما هُدم منزلنا برأس العامود ببلدة سلوان عام 2015، واليوم نحن نتهجر من بلدة جبل المكبر".
وأضاف أنه رفض قبل 7 سنوات قرار محكمة الاحتلال ولم يهدم منزله، بالمقابل هدمته آليات الاحتلال وفرضت عليه غرامة مالية باهظة، هذه المرة، اضطررنا لهدم منزلنا حتى نتفادى دفع الغرامات الباهظة.
ويتهدد خطر الهدم مئات المنازل في جبل المكبر خلال الأشهر المقبلة.