أكد بيني غانتس وزير جيش الاحتلال، الإثنين، أنه طالب رئيس السلطة محمود عباس بضرورة وقف دفع رواتب "الإرهابيين" في إشارة إلى الرواتب التي تصرف للأسرى الفلسطينيين، وكذلك رواتب عائلات الشهداء.
ودعا غانتس عباس إلى وقف أي خطوات تقوم بها وزارة الخارجية التابعة للسلطة في المحافل الدولية، قد تجر (إسرائيل) إلى المحاكم الدولية.
وأكد غانتس على ضرورة مواصلة اللقاءات مع قيادة السلطة ممثلةً بعباس، باعتبار أن ذلك ضرورة ستحافظ على علاقة تسمح بأفق سياسي.
جاءت أقوال غانتس في كلمة له أمام جلسة في الكنيست عقدت للاعتراض على سياسة الحكومة "الإسرائيلية الحالية" بشأن الحوار واللقاءات التي تجري مع قيادة السلطة الفلسطينية.
وقال غانتس "أنا على عكس أولئك الذين أجروا الاتصالات واللقاءات تحت الطاولة، اخترت أن أجريها علانية في رام الله وروش هاعين"، مشيرًا إلى أن كل الحكومات السابقة كان تتعاون مع السلطة الفلسطينية.
ورأى أن ضعف السلطة الذي طال أمده وإخفاء العلاقات تسبب في تعزيز حماس وأضر بأمن (إسرائيل)، مضيفاً "أنا أؤمن بفعل كل شيء، والسعي من أجل السلام، وخلال لقائي مع أبو مازن أخبرته أنه يتعين علينا المضي قدمًا من أجل أحلامنا".
ورأى أن العلاقة مع السلطة مهمة لضمان الأمن والاستقرار، قائلًا "هذا الأمر سيضمن أمننا وقوتنا الدولية واستمرار الرؤية الصهيونية".