عبرت القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع "قاوم" عن دعمها لقرارات القمة الأفريقية الأخيرة القاضية بتعليق قرار منح الكيان الصهيوني صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي.
وثمنت "قاوم" الدور الرائد الذي لعبته بعض دول القارة الإفريقية في مقاومة تمدد الكيان الغاصب داخل القارة السمراء وهي خطوة نعتبرها إثباتا لعدم الإعتراف بشرعية الكيان المحتل فضلاً عن أنها إلتزام بمواثيق وأعراف الاتحاد.
ودعت لوضع حد عاجل لتحركات الكيان الصهيوني داخل الجسد الأفريقي والإلتزام بمواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في رحلته للبحث عن حقوقه في الحرية والعدالة والكرامة والسيادة على أراضيه.
وقالت: "إن الإتحاد الإفريقى لن يجنيَ ودولُه من وجود الكيان في الاتحاد غير تجرع كؤوس الندم والخسران المبين، لتكون القارة صيداً سهل المنال للأطماع والشرور الصهيونية المعلومة".
وأشارت إلى أن منح "إسرائيل" صفة مراقب يتعارض مع ميثاق الاتحاد الإفريقى الذي يدعو لنبذ العنصرية والاضطهاد وتاريخ دوله حافل بمناهضة الاستعمار والاحتلال وهو ما يمارسه الكيان الصهيوني مع شعب فلسطين.
وأضافت "إن دعاوى الخارجية الصهيونية بأن اختيارها عضوا مراقبا سيساعد الاتحاد بدرجة أكبر في مجال مكافحة جائحة كورونا والإرهاب مجرد فرقعة لا علاقة لها بالواقع، إذ يشكل الكيان الصهيوني أكبر مصدر للإرهاب الدولى، وتاريخه غير مشرف ولا مغرٍ في أمر التعاون البناء وتبادل المنافع، اللهم إلا لصالح أهدافه الاستعمارية".