نشطاء: لماذا لم تمنع أجهزة السلطة عملية الاغتيال بنابلس؟

الرسالة نت- خاص

سادت منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت حالة من الغضب والاستياء الشديدة، بعد استشهاد ثلاثة مقاومين في عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

واستهجن النشطاء اقتحام قوات خاصة إسرائيلية منطقة المخفية بمدنية نابلس وإطلاق النار على سيارة بيضاء مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، متسائلين عن دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي من المفترض أن تحمي أبناء شعبنا.

يشار إلى أن القوة الخاصة انسحبت من المكان، بعد تأكدها من استشهاد المقاومين الثلاثة، دون أن تعترضها قوات أجهزة أمن السلطة.

وزعمت قناة كان العبرية أن العملية استهدفت الخلية التي نفذت 5 عمليات إطلاق نار في نابلس خلال الأسبوعين الماضيين.

وكتب الصحفي محمد عطا الله على حسابه في فيس بوك مستهجنًا: "في عز الظهر وفي وسط نابلس وبسيارة مدنية وعلى مرأى الأعين.. قوة إسرائيـلية خاصة تنفذ عـملية اغتـيال جبانة، وبتنسحب بكل أريحية!!.

من جانبها، كتبت الناشطة إيمان بارود: "اغتيال في وضح النهار..ألف لعنة ولعنة على المُنسق قبل المُحتل ".

بدوره، علق الناشط طارق شمالي على الجريمة بالقول: "توغلت إسرائيل من بين جموع مئات آلاف المسلحين في الضفة واغتالت 3 من الرجال الذين تنطبق عليهم مواصفات الفلسطيني الثائر الطاهر، 3 فقط أزعجوا إسرائيل فداست غابة البنادق من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها وتمكنت من اغتيالهم".

وأكد أن "المشكلة ليست في عملية الاغتيال، ولا في ارتقاء الأطهار إنما في شعور إسرائيل بالأمن والأمان وهي تقتل وتبطش وتغتال!".

كما كتب الصحفي يحيى اليعقوبي: "اغتيال في وضح النهار.. وسط نابلس الآن "اغتيال ثلاثة مواطنين" بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، تظهر مقاطع فيديو إمطار زجاج المركبة الأمامي بالرصاص، هذه العملية تبين حجم الواقع الأمني المرير في الضفة الغربية فبات الاحتلال "يسرح ويمرح" ويقتل ويعتقل من يشاء، بلا أدنى حمايةً من الأجهزة الأمنية.".

 

البث المباشر