قررت الحركة الأسيرة الشروع بخطوات تصعيدية ضد إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمدة ثلاثة أيام رفضًا لإجراءاتها العقابية بحق الأسرى.
وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ، إن الحركة الأسيرة أعلنت عن 3 أيام غضب وتصعيد بدأت من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس، سيتم خلالها تنفيذ خطوات تصعيدية وهي: الاعتصام بالفورة والدعاء الجماعي على أبواب الغرف، وإغلاق الأقسام.
وأضاف أبو شرخ، أن الهدف من هذه الخطوات إرباك مصلحة سجون الاحتلال، وجعلها في حالة استنفار دائم.
وأكد أنه في حال عدم تراجع مصلحة السجون عن إجراءاتها العقابية، فإن كل الخيارات مطروحة أمام الأسرى من بينها الإضراب المفتوح عن الطعام.
يُشار إلى أن حالة من التّوتّر الشّديد تسود السّجون لليوم العاشر على التوالي، بعد إقدام إدارة السّجون على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، وذلك في أعقاب عملية "نفق الحرّية"، حيث تراجعت إدارة السّجون عن الاتفاق المتمثّل بوقف إجراءاتها التّنكيلية والتّضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التّضييق عليهم.
ومن الجدير ذكره أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني، يناير 2022 بلغ نحو 4500 أسير/ ة، بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفل.
المصدر: وكالة الرأي