لبى عشرات آلاف المواطنين، فجر اليوم الجمعة، نداء الفجر العظيم "فجر الشهداء" بأداء الصلاة في كل مساجد فلسطين وخاصة في المسجدين الأقصى المبارك بالقدس، والإبراهيمي في الخليل، تزامناً مع ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي قبل 28 عاما.
وتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وامتلأت المصليات المسقوفة بالمواطنين من كل الأعمار.
وشارك فلسطينيون من الداخل المحتل في صلاة الفجر بالأقصى، حيث وصلت حافلات من كفر قاسم ضمن مشروع قوافل الأقصى.
وشهدت مساجد الضفة حضوراً واسعاً للمصلين، الذين استجابوا لنداء الفجر العظيم، إحياءً لصلاة الفجر في جمعة "فجر الشهداء".
واحتشد آلاف المواطنين في المسجد الابراهيمي بالخليل، فيما استذكر خطيب المسجد أحداث المجزرة.
وقدمت عائلات من الخليل الضيافة للمصلين بعد انتهاء صلاة الفجر.
كذلك استجاب أهالي حلحول لحملة الفجر العظيم بأداء الصلاة في مسجد النبي يونس عليه السلام.
وتحدث خطيب المسجد عن فضل صلاة الفجر وما تحمله من خير، وعقب الصلاة أعد المواطنون فطوراً جماعياً داخل المسجد.
وأحيا المئات من المواطنين الفجر العظيم في بلدة السيلة الحارثية بجنين، ووزع الأطفال الحلوى على المصلين خارج المساجد.
أما في نابلس فشارك المواطنون في صلاة الفجر وخاصة في مسجد النصر، وعقب الصلاة صدح المصلون بالتكبيرات والأناشيد الدينية.
وفي قطاع غزة، أدى الآلاف الصلاة في كل المساجد، استجابة لدعوات الفجر العظيم تزامنًا مع الذكرى الـ 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي التي نفذها المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين فجر الجمعة 25 شباط/ فبراير 1994، حين اقتحم المسجد وأطلق نيران سلاحه على المصلين الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجُرح 150 أخرين.