نفذت دائرة القدس في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" مخيماً مقدسياً في ذكرى الإسراء والمعراج وتحرير المسجد الأقصى، وذلك بالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الذي زعم فيها "بأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل".
وقالت دائرة القدس إن "الهدف من المخيم إيصال رسائل للمجتمع الدولي وإلى فرنسا بأن مدينة القدس هي عاصمة فلسطين وأن اهل فلسطين لن يتخلوا عن قدسهم وقضيتهم مهما نعق الناعقون. فهم أصحاب القدس الحقيقيون ولن يتخلى أصحاب الأرض عن أرضهم وعن قدسهم حتى يفنوا جميعاً".
وأضحت كذلك تعبئة جيل الشباب وإبقاء قضية القدس وفلسطين حية في نفوسهم، وذلك من خلال التعريف بالمعالم المقدسية والمحاضرات التي تتحدث عن تاريخ القدس وأهمية القدس ودور القدس ومعاناة أهالي القدس وكيفية دعم اهالي القدس وزيادة صمودهم، بالإضافة إلى إنشاء وتأسيس عدد من الشباب ليكونوا سفراء لمدينة القدس يوصلون رسائلهم للعالم من خلال الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ويبثون روح الأمل في نفوس الأمة من خلال المحاضرات والبرامج التي ينفذونها في المحافظات.
وأشارت إلى أن المخيم شمل العديد من الفقرات التي كان لها دور في جذب الشباب إلى الحضور، ومن ضمنها فقرات محاكاة اجتياز حواجز الجيش ودخول المسجد الأقصى، وتقسيم السفراء الى مجموعات حيث تم تخصيص خمسة مجموعات منها باسماء البلدان الفلسطينية وتم وضع هذه المجموعات في أماكن خاصة على طريق المسيرة المنطلقة الى باب المغاربة وقبة الصخرة بحيث تنضم هذه القوافل إلى المسيرة وتشاركها في دخول المسجد الأقصى.
وأكدت دائرة القدس أن المخيم شمل أيضاً انطلاق مسيرة كبيرة من السفراء مع رفع الشعارات وهتافات للقدس وفلسطين حيث اقتحمت المسيرة حواجز الجيش الاسرائيلي، وذلك بعد أن انضمت قوافل البلدان الفلسطينية، حيث انطلقت المسيرة تجتاز الحواجز أثناء إطلاق جنود الاحتلال القنابل حتى وصلت إلى حائط البراق حيث الحاخامات وطقوسهم وبعد أن حدثت المواجهة طردوهم ودخلوا الأقصى من باب المغاربة بالتكبير والتهليل.
من جانبه، ندد الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس دائرة القدس في حركة "حماس" وبحضور قيادات من المناطق والنائب مشير المصري، بتصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس والتي زعم فيها بأن "القدس عاصمة ابدية لإسرائيل".