القدس – الرسالة نت ووكالات

كشفت دراسة طبية عن ارتفاع في نسبة تفشي أمراض السكري وضغط الدم في أوساط المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة "غوش قطيف" فترة الانفصال عن قطاع غزة.

وبينت الدراسة أن غالبية مستوطني "غوش قطيف" الذين يقطنون حالياً في كرنافات "نيتسان"، مروا بفترة صعبة وطويلة أثرت على أوضاعهم الصحية خلال هذه الفترة بعد أن تم اقتلاعهم من مستوطناتهم بالقوة.

وتوصلت الدراسة التي أجرها الطبيب الصهيوني  "سووى نمير" والتي تعتبر الأولى من نوعها، إلى ان هناك ارتفاع في نسبة الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم نتيجة الضغط النفسي الذي سببته عملية الإخلاء بالقوة.

وقال الدكتور "سووى نمير": "بأنه بعد عملية الإخلاء بدأنا برؤية علامات للتدهور بالحالة الصحية، وفكرة إجراء دراسة لم تكن بالحسبان بالفترة الأخيرة".

وأضاف "لقد تحدثت مع الدكتور "رونين كورى" من مدرسة الطب في جامعة "كولومبيا" بالولايات المتحدة والذي اهتم بموضوع تأثير الإخلاء على الحالة الصحة".

وتابع: "وبعد أن علمنا أنه لم تجرى دراسة من قبل بالموضوع، قررنا عمل هذه دراسة بأنفسنا"، مشيراً إلى أنه من خلال الدراسة تم فحص الملفات الطبية لـ 2.962 مستوطن.

وكشفت الدراسة على مدار السنوات عن ارتفاع في ثلاثة أمراض رئيسية وهي السكر وضغط الدم والقلب وفقر الدم بين مستوطني "غوش قطيف"، كما شملت الدراسة كل الفئات العمرية إلا أن المعطيات الأكبر للإصابة بهذه الأمراض وجدت في أوساط الأعمار العالية (64-45).