اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، عددًا من المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت أسرى محررين.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين سفيان جمجوم، وجعفر القواسمي، بعد دهم وتفتيش منزليهما في المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن علي محمد علي الحاج، عقب دهم وتفتيش منزله في بلدة حلحول شمال الخليل.
وفي بيت لحم، اعتقل جنود الاحتلال عيسى زرينة، ومحمد جعارة من مخيم عايدة قضاء المدينة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد جمال قواسمي، شقيق منفذ عملية الطعن شادي القواسمي، بعد اقتحام منزلهم في شارع الخلة ببلدة الطور في القدس.
واستشهد الشاب شادي القواسمي، فجر اليوم الأحد، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة جنديين للاحتلال عند باب الأسباط في القدس المحتلة.
أشادت حركة حماس بعملية الطعن البطولية، معتبرة أنها ردّ طبيعي على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد المرابطين وأهلنا في القدس وعموم الضفة العربية المحتلة.
وقالت المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة: "إننا وإذ نزفّ منفذها البطل الذي ارتقى إلى الله شهيدًا، وكتب اسمه بأحرف من نور في سجّل الشهداء الأبرار، لندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.
