قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إنّ 32 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال، من بينهن طفلة قاصرة تبلغ من العمر 14 عامًا وهي نفوذ حماد.
ووصف أبو بكر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أوضاع الأسيرات بـ"الأشد صعوبة بين الأسرى في سجون الاحتلال".
وأوضح أن سجن الدامون المخصص للأسيرات غير صحي وغير لائق أساساً للبشر، خاصة أنه داخل جبل، وكان يُستخدم مخزناً للتبغ في العهد البريطاني.
وذكر أبو بكر أن الحمّام الخاص بالأسيرات هو خارج غرفهن، خلافاً للسجون الأخرى، وهذا من شأنه أن يحد من خصوصية الأسيرات.
وأوضح أن من بين الأسيرات حالات محكومة بأعوام طويلة، مشيراً إلى أن أكبر حكم على أسيرة حالياً يبلغ عشرين عاماً.
ولفت أبو بكر إلى أن وضع الأسيرة المصابة إسراء الجعابيص المحكومة بـ11 عاما، هو الأصعب إذ تعاني من حروق طالت نسبة 65% من جسدها.
وأكدّ أنّ الاحتلال يرفض منحها ملابسها الخاصة التي تخصّ حالات الحرق.
ونبه أبو بكر إلى أن الاحتلال يتعمد في سياساته إلحاق الأذى بالمرأة الفلسطينية المعتقلة والتضييق عليها.
