حولت سلطات الاحتلال الأسير المهندس أنس اشتية من نابلس للاعتقال الإداري، في اليوم الذي كان من المنتظر الإفراج عنه.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال حولت اشتية للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بعد قضاء حكمه الفعلي البالغ أربعة أشهر في سجون الاحتلال.
واعتقل المهندس اشتية من بلدة تل قضاء نابلس في 9/12/2021 خلال حملة اعتقالات استهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
وأنس اشتية طالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح بنابلس تخصص ميغا إلكترونيك.
وتميز منذ نشأته بأفكار إبداعية وقدم عدة اختراعات شارك من خلالها في مسابقات عربية وحصل على الجائزة الأولى في إحداها.
ومن بين اختراعات اشتية جهاز للكشف عن تسرب الغاز وأول أكسيد الكربون في المنزل واستشعار الليل والنهار.
ورفض اشتية عروضاً للدراسة في جامعات ألمانية وأمريكية وأصر على البقاء في فلسطين.
لكنه تعرض خلال مسيرته التعليمية للملاحقة والاعتقال أكثر من مرة من الاحتلال وأجهزة أمن السلطة.
وتسببت الاعتقالات المتكررة وسياسة الباب الدوار بحرمان عائلته من الاجتماع طوال 11 سنة.
وسبق أن أكدت الكتلة الإسلامية بأنها ستبقى دوماً في خدمتهم، ولن تثنيها الاعتقالات ولا التضحيات، وستبقى في ريادة العمل الوطني والنقابي.