النائب عبد الجواد: الفجر العظيم رسالة للاحتلال أن مخططاته في الأقصى ستبوء بالفشل

القدس المحتلة- الرسالة نت

أكد النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد على أن حملات الفجر العظيم تؤكد الارتباط القوي والعظيم بالمسجد الأقصى المبارك، وأن كل محاولات الاحتلال في تهويده وتغيير معالمه ستبوء بالفشل.

وقال عبد الجواد إن هذه الحملات لها أثر كبير جدًا لصالح القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وحمايته، وتعطي رسائل عدة للاحتلال أنك "مهما فعلت من تهويد، ومن تغيير للطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة، فإن الارتباط بهذا المكان ارتباط قوي وعظيم".

وحث عبد الجواد على الاستمرار في هذه الحملات ودعمها وتوفير سبل تيسيرها لتشجيع المصلين على الحشد والمشاركة فيها بالمسجد الأقصى من خلال هدايا للأطفال ومبادرات للطعام والشراب.

وأضاف: "إن الاستمرار هذه الحملات له ضرورة مهمة جدا، وله أهمية في ربط الفلسطينيين خاصة والعام الإسلامي عامة في المسجد الأقصى".

ودعا إلى تعزيز هذه الحملات باقي المدن والقرى، وتصبح مبادرات صلاة الفجر في المساجد رمزا للتواصل مع المسجد الأقصى والترابط الروحي معه ومع المدينة المقدسة.

واعتبر عبد الجواد أن "الفجر العظيم" رسالة للشعب الفلسطيني لكي يتمسك بثوابت دينه ومن ضمنها صلاة الفجر، وأن يتمسك بالمسجد الأقصى ويسعى لحمايته وإفشال كل المخططات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال بحقه.

وقال: "هي رسالة للعالم الإسلامي، وتذكير له بأن هذه الجموع والجحافل التي تتجمع في الأقصى بهذا الشكل والنشاط والحيوية والإصرار العجيب على ذلك، أن ينتبهوا لما يحاك في المسجد الأقصى ويحبطوا مخططات تهويده، لأن المسجد ليس للفلسطينيين بل للأمة جمعاء".

وتابع: "وهذه الحملات ورسالة للمطبعين الذين يرسموا نموذجا سيئا وقدوة سيئة بهذا التطبيع رغم كل ما يفعله الاحتلال بالمسجد الأقصى".

وأطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لإحياء صلاة "الفجر العظيم" غدًا الجمعة في المسجد الأقصى، تحت عنوان "لن نرحل".

ودعت حركة حماس شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة الحشد للمشاركة في حملة الفجر العظيم، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وحثت حماس في بيان لها، جماهير شعبنا في كافة أماكن وجوده، على المشاركة الفاعلة والحشد الواسع، يوم الجمعة القادم في حملة الفجر العظيم (فجر لن نرحل) في المسجد الأقصى المبارك، وفي كلّ مساجد فلسطين المحتلة، استمراراً وتعزيزاً لهذا الحراك المبارك، ودفاعاً عن القدس والأقصى، ووفاءً للدماء الزكية التي بُذلت على عتباته، وتأكيداً على تمسكنا بحقوقنا المشروعة، وفي مقدّمتها تحرير أرضنا ومقدساتنا.

وأشادت بالمشاركة الواسعة في حملات (الفجر العظيم) السَّابقة، من جماهير شعبنا في الداخل والشتات، وجددت الوقت ذاته مباركتها للعمليات البطولية في القدس وعموم الضفة المحتلة، واعتزازها بمشاهد الرّباط وشدّ الرّحال، ومظاهر الوحدة والتكاتف كالبنيان المرصوص، في حبّ القدس وحمايتها والدفاع عنها.

وأكدت أن هذه الحملات "تبعث برسائل للعدو الصهيوني أنَّ شعبنا بمكوّناته كافة ماضٍ في طريق تحرير الأرض والمقدسات، مهما كانت التضحيات".

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت "نداء الفجر العظيم".

ووجدت الحملة التي انتقلت من مدينة الخليل للمسجد الأقصى فجر يوم 10/1/2020، إقبالا كبيراً من المواطنين في مساجد الضفة والقدس كافة، كما أنها انتقلت إلى دول إسلامية تضامناً مع القضية الفلسطينية.

البث المباشر