نشر المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات مقطع فيديو على صفحته بفيسبوك، وصف فيه زيارة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لواشنطن، ولقاءه بنظيره الأمريكي رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، ومسؤولين كبار في الدفاع السيبراني، بأنه "حدث جديد وغير عادي".
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن بار حذر من احتمال حدوث تصعيد أمني خلال شهر رمضان المنتظر الشهر المقبل.
وقد حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الأسابيع الأخيرة من مثل هذا التصعيد، الذي سيحدث على خلفية التداخل هذا العام بين ما يسمى يهوديا بعيد الفصح وشهر رمضان.
ولفت بشارات إلى أن رئيس "الشاباك"، تحدث خلال الزيارة حول الغليان الذي تشهده القدس والضفة الغربية المحتلتين، مشيرا إلى أنهم غير قادرين على ما وصفه بـ "خفض النيران" منذ معركة سيف القدس.
وقال بشارات: "لأول مرة يطير فيها رئيس الشاباك ويطلع الأمريكيين على ما هو متوقع في الساحة الفلسطينية مستقبلا، وهذا يعطينا إشارة حول مدى تأثير الفلسطينيين على وعي الاحتلال والعقدة التي سببتها لهم معركة سيف القدس".
وبحسب مراقبين، شكلت معركة "سيف القدس" في مايو 2021م تحولاً إستراتيجياً في إثبات فشل نظرية الردع الإسرائيلية حين لم يعد الإسرائيلي آمناً في أي مكان بعد عقود من محافظة جيش الاحتلال على امتلاك الرصاصة الأولى والأخيرة، وكل ذلك بفضل المقاومة الفلسطينية، التي نجحت بتوحيد الموقف الفلسطيني في القدس والضفة وغزة وفلسطينيي الداخل المحتل.