قائد الطوفان قائد الطوفان

نواب بالكنيست: لا نثق بلجنة التحقيق مع الشرطة بجريمة اغتيال سند الهربد

جنازة الهربد
جنازة الهربد

الداخل المحتل-الرسالة

أكد النائب أحمد الطيبي على وجوب تشكيل لجنة تحقيق حيادية في قضية اغتيال الشاب ابن مدينة رهط سند الهربد الذي اغتاله المستعربون فجر الثلاثاء، مشددًا على أن الفلسطينيين لا يثقون بلجنة التحقيق مع عناصر الشرطة الإسرائيلية “ماحاش”.

وقال الطيبي خلال كلمة ألقاها في خيمة تقديم واجب العزاء باستشهاد الشاب الهربد: “كنت متأكد أن رواي الشرطة كاذبة وبعد ساعات تأكدت أكثر لأنه حتى اللحظة لم ينشروا مقاطع الفيديو التي رصدتها كاميرات المراقبة في المنطقة.. لو أنه جرى توثيق الحدث الذي يقولون بأنه يدين الشهيد سند كنا رأيناه على القنوات والمنصات العبرية منذ وقت”.

وتابع، “هكذا يتصرفون في كل مرة عندما يدانون بجريمة.. واللافت أنه ولأول مرة الشرطة تصدر بيان عن عملية نفذها المستعربون في قلنديا ورهط في بيان واحد وهم يتفاخرون بقتل 3 شبان.. المستعربون الذين قتلوا في قلنديا وبلاطة ورهط تحركهم نفس العقلية وهي القتل واستهداف حياة الفلسطيني.. وهذه ليست أول مرة يسترخصون فيها حياتنا”.

وأردف، “قضية الشهيد يعقوب أبو القيعان والأكاذيب التي رافقت هذه القضية من البداية مشابه لما حدث مع الشهيد سند الهربد.. في البداية قالوا إن الشهيد هاجمهم بالسلاح.. وبعد ذلك قالوا إن رصاصتين أصبن سند من الخلف.. فأي خطر يشكله شاب أصيب برصاصتين من الخلف!؟”.

وأوضح الطيبي خلال كلمته أنه في صباح اليوم الذي استشهد فيه الهربد وقبل أن يتضح أنه أصيب من الخلف تم إرسال رسالة إلى المستشار القضائي من نواب الكنيست أكدوا فيها على أنهم لا يثقون بـ “ماحاش” وطالبوا بتشكل لجنة تحقيق حيادية.

وأضاف “يوجد من أعطى للشرطة تعليمات ليكونوا أكثر عنفًا وإجرامًا و استرخاصًا لدمائنا.. سند غالي على أهالي رهط وعلينا جميعًا.. وهذه ليست جريمة قتل أخرى.. هذا الصوت يجب أن نستمر برفعه موحدين ضد هذه الشرطة والحكومة”.

وبدوره قال النائب أسامة السعدي: “ما فعلته شرطة إسرائيل يؤكد على موقفنا عندما لم نقبل إدخال المستعربين إلى بلداتنا العربية وحذرنا من أن هذه الخطوة ليست لمحاربة الجريمة وإنما لقتل شبابنا وهذا يُثبت يوميًا بتصرفات الشرطة”.

وتابع، “لماذا تحتفظ الشرطة بمقاطع الفيديو وأين كاميرات المراقبة إذا كان الحدث مر بالفعل كما تحدثت الشرطة بروايتها الأولى وأن سند رفع مسدسًا وأطلقوا النار على قدمه.. وفيما بعد تبين أن الرصاصات كلها من الخلف وهذا يكذب رواية الشرطة”.

وختم السعدي خلال كلمته بالقول: “العدالة للشهيد الشاب سند الهربد تكون بتحقيق محايد وليس بأن تقوم ماحاش بالتحقيق مع القتلة.. يجب أن نقف كلنا وأن يكون رد فعلنا موازيا لفعل قتل الشاب سند”.

المصدر: الجرمق

 

البث المباشر