أصدرت الشرطة على لسان المتحدث باسمها العقيد لؤي ارزيقات بياناً توضيحياً حول حادثة الاعتداء على نزيل داخل مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم، والذي كان وصل لمشفى بيت جالا الحكومي وعليه آثار اعتداء، وقال إن الشرطة باشرت على الفور إجراءاتها في البحث والتحري للوقوف على أسباب الاعتداء.

وأشار ارزيقات إلى أن النزيل الذي كان متواجداً في مستشفى الأمراض العقلية نُقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد تعرضه للضرب داخل مستشفى الأمراض العقلية، ومن ثم نقل إلى مستشفى الجمعية العربية.

وعلى الفور، باشرت الشرطة البحث والتحري وأبلغت النيابة العامة وتمكنت من  إحضار 4 ممرضين يعملون في المستشفى، موضحاً أنه بعرض صورهم على المعتدى عليه، تعرف على أحد الممرضين، وبسماع أقوالهم أفادوا بأنهم كانوا مناوبين لحظة وقوع الحدث وأن النزيل كان في حالة هياج وحاول الاعتداء على الممرضين.

وأمسك أحدهم النزيل من الخلف وأسقطه على الأرض وضربه على عينه مما أدى لإصابته وفقدان عينه.

وأكد ارزيقات أنه تم توقيف المشتبه به وإحالته للنيابة العامة لاستكمال الاجراءات القانونية بحقه أصولاً.

وكان عائلة النزيل أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أن ابنها فقد عينه بسبب تعرضه للضرب من عاملين بمستشفى بيت لحم للأمراض النفسية وطالبوا المؤسسات الحقوقية والجهات المسؤولة العمل على معاقبة "جميع المقصرين والمستهترين بحياة المرضى من موظفين ومدراء ومسؤولين".