يستقبل تشيلسي حامل اللقب، نظيره ريال مدريد، على ملعب ستامفورد بريدج، بعد غد الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويتجدد الموعد بين الفريقين مرة أخرى، بعدما تواجها في نصف نهائي الموسم الماضي، وحينها تعادلا 1-1 ذهابًا في مدريد، قبل حسم البلوز مباراة الإياب على أرضهم بهدفين دون رد، في طريقه للتتويج باللقب.

ويرغب ريال مدريد في رد الدين لتشيلسي والانتقام من هزيمة الموسم الماضي، ولكن لتحقيق ذلك، عليه أولًا تجاوز 3 عقبات.

تفوق توخيل

لم يخسر توماس توخيل، مدرب تشيلسي، في 9 مباريات سابقة خاضها أمام الأندية الإسبانية مع كل الفرق التي سبق ودربها، محققًا 4 انتصارات و5 تعادلات.

وسبق أن واجه توخيل، ريال مدريد 6 مرات من قبل، إضافة لمواجهة في مرحلة المجموعات من جديد في موسم (2019- 2020) لكن رفقة سان جيرمان، وفاز في فرنسا (3-0) وتعادل في إسبانيا (2-2)، إضافة إلى مباراتي الموسم الماضي السابق ذكرهما رفقة تشيلسي.

كما واجه أتلتيكو مدريد مرتين في دور الـ 16 من دوري الأبطال الموسم الماضي، وفاز خارج أرضه بهدف، وكرر الانتصار على ملعبه إيابًا (2-0).

أما المواجهة الأخيرة مع الأندية الإسبانية، كانت أمام فياريال في السوبر الأوروبي، وحسم اللقاء لصالحه بركلات الترجيح.

السد ميندي

يقدم إدوارد ميندي، حارس تشيلسي، مستويات مبهرة في دوري أبطال أوروبا، بعدما حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات من أصل 12 لقاء خاضهم في المسابقة الموسم الماضي، وهو الرقم الأفضل لأي حارس لفريق إنجليزي طوال تاريخ البطولة.

وفي الموسم الجاري، خاض ميندي 7 مباريات، ونجح خلالها في المحافظة على نظافة شباكه 5 مرات، ولم تهتز شباكه سوى مرتين.

عقدة إنجلترا

لم يحقق ريال مدريد، الفوز في آخر 5 مباريات خاضها خارج أرضه أمام الأندية الإنجليزية، وخسر 3 لقاءات منها، وكانت أمام تشيلسي في نصف نهائي الموسم الماضي (1-3).

كما خسر أمام مانشستر سيتي (1-2) في إياب دور الـ 16 لموسم (2019- 2020)، كما انهزم أمام توتنهام (1-3) في مرحلة المجموعات لموسم (2017- 2018).

وتعادل سلبيًا أمام ليفربول في إياب ربع نهائي الموسم الماضي، كما تعادل بنفس النتيجة أمام مانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي موسم (2015- 2016).