قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، اليوم السبت، إنّ استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس، سيفجر مواجهة قريبة وشاملة في كل المناطق الفلسطينية.
وشدد "عز الدين" " أن "المقاومة بالضفة حيّة وتقوم بواجبها؛ لكنّ استمرار العدوان خاصة في مخيم جنين سيفرض على كل قوانا بمختلف مواقعها القيام بدورها في مواجهة لن تُحمد عقباها".
ووصف التهديدات الإسرائيلية باجتياح جنين على غرار ما حدث عام 2002، بـ "الفقاعة الإعلامية"، مؤكدًا: "أن المقاومة بجنين اليوم متغلغلة وتحظى بحاضنة شعبية واسعة، ولديها القدرة على مشاغلة الاحتلال دون أن يتمكن منها".
وهدد "عز الدين"، من أن أي "عمل عدواني ضد جنين سيفجر لهيبا تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه وسيدرك أن جنين ليست ولن تكون وحدها"، لافتًا إلى أن العملية العسكرية فيها فشلت في تحقيق أهدافها، "فهم حاولوا اعتقال والد الشهيد ولم يتحقق".
ومنذ ساعات الصباح، يشهد مخيم جنين اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال، أسفرت عن استشهاد الشاب أحمد السعدي.
وجاء الاشتباك نتيجة تسلل قوات خاصة إلى المخيم ولدى وصولها إلى محيط منزل الشهيد رعد حازم (منفذ عملية تل أبيب أول أمس الخميس) تم اكتشافها وإطلاق النار عليها، فاقتحمت قوات من جيش الاحتلال، وتوسعت دائرة الاشتباكات، تخللها نصب كمائن للجنود وتفجير عبوات ناسفة.