اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، واستمعوا لشروحات عن "الهيكل المزعوم".
وخلال الأسبوع الماضي اقتحم 571 مستوطنا المسجد الأقصى، بينهم العشرات من كبار "حاخامات" المستوطنات والمعاهد الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات "التحضيرية" لـما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.
وأعلنت الجماعات الاستيطانية عن محاكاة لـ"قربان الفصح" في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى مباشرة وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد الإثنين وتمتد لما بعد غروب الشمس.
وترى "جماعات الهيكل" أن إحياء طقس "القربان" يشكل إحياء معنوياً للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره بات هيكلاً حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لضرورة تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى لصد الاقتحامات، ولإفشال مخططات ذبح القرابين خلال طقوس ما يسمى بـ"عيد الفصح".
ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، جماهير شعبنا إلى النفير والاحتشاد اليومي في المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن تنفيذ الاحتلال لأية مخططات في القدس والأقصى تجاوز للخطوط الحمراء، مضيفاً أن تلك الإجراءات مرفوضة، ودعا لمقاومتها بالأشكال كافة.