حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، الاحتلال والمستوطنين من الإقدام على تنفيذ خطة اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه في ما يسمى بـ"عيد الفصح".
وأكدت فصائل المقاومة في بيان صحفي صدر عنها عقب اجتماعها الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، أن قيادة العدو تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة.
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، وخاصة في جنين والثورة التي مازالت تواجه بطش الاحتلال، وثمنت الوحدة الوطنية التي يسطرها المقاومون على أرض الميدان.
ونعّت بكل فخر واعتزاز الشهداء الأبطال الذي ارتقوا خلال الأيام الماضية في معركة شعبنا المتواصلة ضد الاحتلال، مؤكدة أن "هذه الدماء لن تذهب هدراً، وجرائم الاعدام بدم بارد التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق شبابنا ونسائنا ستواجه بتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الميادين".
وباركت العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل رعد حازم في "تل أبيب" التي فضحت هشاشة الكيان وزيف قوته الأمنية، موجهة التحية إلى والد الشهيد رعد الذي أصبح أيقونة في تحدي جيش الاحتلال وكيانهم المزعوم.
وأكدت فصائل المقاومة رفضها وبشدة الإدانات والمواقف المنددة بالعمليات البطولية في أراضينا المحتلة التي صدرت من طرف السلطة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية، مبينة أن هذه المواقف لا تعبر عن إرادة ووعي الأمة وشعوبها الحرة.
وجاء في البيان: "ونحن في ظلال يوم الأسير الفلسطيني، نتوجه بالتحية لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، ونؤكد أننا لن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الإرادة والتحدي فى مواجهة الهجمة الشرسة التى تشنها ادارة مصلحة السجون ضدهم، والعدو الصهيونى يتحمل المسؤولية كاملةً عن حياتهم".
كما حذرت من التعاطي مع بعض التصريحات المشبوهة والمفبركة التي تستهدف قيادة المقاومة التي تم الترويج لها في الآونة الاخيرة، مؤكدة أن هذه التصريحات تتماهى مع مصالح الاحتلال وتخدم أهدافه الخبيثة.