أكدّ القيادي في الجبهة الشعبية ماهر حرب، أنّ من يملك القرار اليوم هي المقاومة فقط التي تملك خيار ردع الاحتلال، معتبرا أنه لا جدوى من عقد لقاءات قيادة السلطة التي تأتي في سياق متأخر جدا ولا معنى له.
وقال حرب في تصريح لـ"الرسالة نت": "ما سبق هذا الوضع المتفجر من مقدمات، كان ينم عن جهل وفقر كبير لقيادة السلطة في إدراكها لمجريات الواقع، فهي انفردت بعقد المركزي، ولم تراعِ مطالب الفصائل بانهاء الانقسام، ولم تعد اللحمة لشعبنا وضربت ملف الانتخابات بعرض الحائط."
وأضاف: "عندما شعرت اليوم أن شعبنا في موقف قوي وهي في موقف ضعيف، ذهبت لتنادي بعقد هذا الاجتماع الذي لن يخرج عن تهديدات ودبلوماسيات فارغة، ولن يكون سوى اجتماع ضعيف وهامشي وغير مؤثر".
وشددّ على أن المطلوب اليوم ليس عقد اجتماعات، بل إيجاد حلول على الأرض، "والمقاومة وحدها من تملك خيار ردع الاحتلال، وعلى الجميع أن يعي هذه الحقيقة".
وأعلنت قيادة السلطة عن ارجاء اجتماعها المزمع مساء اليوم، بعد رفض الفصائل المشاركة فيه.