اشتكى تجار (إسرائيليون) في مناطق غربي القدس المحتلة، من ضعف الحركة التجارية خاصة في أيام "عيد الفصح اليهودي" الذي بدأ مساء الجمعة الماضي، وسيتواصل حتى الأيام المقبلة، وذلك منذ العمليات الأخيرة في مدن الخط الأخضر، وما جرى في القدس والأقصى.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإنه في مثل هذه الأيام من "عيد الفصح" تشهد الأسواق الإسرائيلية ازدحامًا شديدًا مع زيادة السياحة المحلية والخارجية، إلا أنها هذا العام تعاني من ضعف شديد، والشوارع شبه مهجورة، رغم انتشار الآلاف من أفراد الأمن الإسرائيلي لتوفير الحماية لهم.
ويخشى (الإسرائيليون) من تدهور الأوضاع الأمنية مجددًا وربما دخول مواجهة عسكرية مع غزة بعد قرب مرور عام على ذكرى "سيف القدس" في مايو الماضي، خاصةً وأن الأوضاع متوترة في المسجد الأقصى، ويهدد نشطاء اليمين بتنظيم مسيرة "الأعلام" التي كانت أحد أسباب اندلاع تلك المواجهة العام الماضي.
وأشار الموقع إلى تحذيرات الفصائل بغزة، من تنظيم هذه المسيرة، وأنها أعلنت حالة التأهب خلال اليومين المقبلين لهذا السبب.
وقال الموقع، إن المتضررون من حالة التوتر الأمني هم أصحاب المحال التجارية الذين كانوا يأملون في تدفق الزبائن وزيادة السياحة المحلية والخارجية، متهمين وسائل الإعلام العبرية بأنها تقف خلف "نشر الذعر الذي يدفع الجمهور الإسرائيلي للبقاء في منازلهم وعدم السفر والتنقل من مدينة إلى أخرى".
ودعا أصحاب المحال التجارية (الإسرائيليين) في مقابلات مع الموقع ذاته إلى الخروج من منازلهم وعدم الاهتمام لما تنشره وسائل الإعلام العبرية.
صحيفة القدس