أدانت بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس)، قتل المدنيين في غرب دارفور، وطالبت بوقف العنف فورا.

جاء ذلك في بيان صادر عن البعثة الأممية في السودان (يونيتامس) فجر الإثنين.

وقال البيان: “يدين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس، رئيس بعثة يونتاميس قتل المدنيين في غرب دارفور ويُطالبُ بوقف العنف واجراء تحقيق شفاف تُنشرُ نتائجهُ علناً”.

وأعرب فولكر عن إدانته لعمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية في كرينك غرب دارفور، داعيا للوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة.

وأضاف البيان: “تُذكِرُ الأمم المتحدة السلطات والمجموعات المسلحة بالتزاماتها القانونية الدولية المتعلقة بحماية جميع المدنيين ومنشآت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه”.

وذكر أن الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتس، أحاط علما بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية بهذا الخصوص، والتي تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى.

كما دعا فولكر بحسب البيان إلى إجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشرُ نتائجهُ على الملأ، وبما يُسهمُ في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف، مثولهم أمام العدالة.

وأشار إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.

والأحد، أعلنت هيئة محامي دارفور (غير حكومية) سقوط قتلى وجرحى ونزوح حوالي 20 ألفا جراء اقتتال قبلي اندلع الجمعة في غرب دارفور.

وعلى الفور لم تصدر عن السلطات إفادة بشأن حصيلة الخسائر البشرية والمادية في أحداث “كرينك” ولا أسباب النزاع القبلي.

وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.

(الأناضول)