قائد الطوفان قائد الطوفان

النخالة: المقاومة فرضت قواعد اشتباك والاحتلال غير قادر على تجاوزها

زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي

غزة- الرسالة نت

قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، "القدس هي عنوان هويتنا وديننا وتاريخنا ودونها أرواحنا وعليه يجب الجهاد والقتال لتحريرها من الاحتلال الصهيوني، وأن تدنيس اليهود اليومي للمسجد الأقصى يجب أن نقاومه بكل ما نملك من قوة، وأن يبقى حافزًا ومحركًا لطاقات شعبنا ونضالاته على كل المستويات".

وأكد النخالة، في كلمةٍ له خلال احتفال مركزي بمناسبة يوم القدس العالمي، أن وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده أساس الانتصار في المعركة مع الاحتلال الصهيوني.

وشدد على أن وحدة قوى المقاومة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني، والتعاون والتكامل معها إلى أبعد مدى ممكن وركيزة مهمة لهزيمة المشروع الصهيوني.

وقال النخالة:" إن يوم  القدس الذي اختاره الإمام الخميني رضوان الله عليه، يأتي هذا العام، متزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس التي أبلى فيها شعبنا ومقاتلونا الأبطال بلاء عظيمًا، ومتزامنًا مع ليالي القدر العظيمة من شهر رمضان المبارك، ليكون يوم يقظة لجميع الشعوب الإسلامية، ولتبقى مشاعر الرفض للكيان الصهيوني حية في نفوس المسلمين، ومن أجل رفع مستوى الوعي بمسؤولية الأمة تجاه فلسطين، وليذكرنا جميعًا بطبيعة العدو الذي نقاتله، وبخطر المشروع الصهيوني الذي نواجهه".

وأكد النخالة، أن المنطقة العربية دخلت منذ سنوات في مرحلة مختلفة تمامًا، وازداد المحور الذي يستهدف القضية الفلسطينية ومقدرات الأمة وضوحًا، وأصبح مُحرم الأمس حلال اليوم، وما كان يُحاك في الخفاء ويُخطط له في الغرف المغلقة "نراه ونسمعه دون خجلٍ من فاعليه على الهواء مباشرةً، وما مؤتمر النقب وغيره من المؤتمرات واللقاءات المشتركة، وحملات التطبيع بالجملة، إلا أكبر دليل على ذلك.".

واعتبر القائد النخالة، أن  هذا مفصلٌ تاريخيٌ قاسٍ وصعب ومحزن ومؤلم، فيه الكثير من المخاطر والتحديات والتهديدات، حيث تتم تهيئة كل المناخات السياسية والرسمية والشعبية والوجدانية والعاطفية والعملية لتحقيق الهدف المركزي، وهو تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء الأمل الفلسطيني بالتحرير والعودة.

واستطرد النخالة بالقول:" قوى المقاومة تزداد يقينًا بالنصر، ويشتد عودها، والمعارك التي خاضتها ضد العدو على مدار السنوات الماضية، وآخرها معركة سيف القدس، تثبت أنها عصية على الهزيمة، وأنها أقدر على الصمود ومقارعة العدو، وتخلق وقائع جديدة على الأرض، وتفرض قواعد اشتباك تجعل العدو يحسب ألف حساب لكسرها.

 

البث المباشر