أكد الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير أوقاف القدس الإسلامية في القدس على أن المقدسيين ثابتون على أرضهم وجاهزون للتصدي لكل مخططات الاحتلال وحماية المسجد الأقصى.
وقال بكيرات إن الحشود في القدس ترسل رسالة للاحتلال بأنه كلما اقتحم المسجد الأقصى سيكون هناك تجذر في المسجد وحمايته من الاحتلال.
وأضاف بكيرات أن اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى باطلة، مؤكدًا أن "الحاضنة الشعبية ستكون أقوى بكثير بعد شهر رمضان".
وأشار إلى أن الاحتلال يستخدم البلطجة لإثبات وجوده في المدينة المقدسة ويدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة.
ويستعد جنود الاحتلال ومستوطنوه من "عصابات التلال" لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس القادم، وسط دعوات استيطانية لرفع علم الاحتلال أثناء اقتحامه.
وأدى أكثر من 200 ألف مصل صباح اليوم الاثنين صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك.
وردد المصلون تكبيرات العيد في ساحات الأقصى التي امتلأت بالوافدين إلى المسجد من القدس والداخل المحتل.
كما جدد المرابطون في الأقصى هتافات الفداء للمسجد، وأخرى للمقاومة وللقائد محمد الضيف.
وخلال الأيام الماضية، انطلقت مبادرة شبابية في الداخل المحتل تحث الشباب على التعهد بزيارة المسجد الأقصى بعد رمضان، لعدم تركه لقمة سائغة أمام أطماع الاحتلال والمستوطنين.
وبحسب إحصائية شاملة، فقد أدى نحو 450 ألف فلسطيني صلوات الجمعة الأربع من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بخلاف عشرات آلاف آخرين أحيوا "الفجر العظيم" في باحات المسجد، رغم قيود الاحتلال المشددة.
وتحدى الكثير من سكان الضفة الغربية، قرارات الاحتلال، باذلين قصارى جهدهم، لتجاوز حواجزه العسكرية، والوصول للمسجد، لأداء صلاة التراويح وإحياء الاعتكاف فيه، فيما تحايل بعضهم على إجراءات المنع بتسلق الجدار الفاصل أو سلك طرق التفافية رغم المخاطر الكبيرة المحدقة بهم.