لا تشغلوا بالكم بتهديدات الاحتلال بالعودة إلى عمليات الإغتيالات لقادة المقاومة ، كون الاحتلال يعلم أن هذه العودة تعني دمارا كبيرا سيلحق به سواء بالقصف بالصواريخ، أو بالعودة إلى عمليات التفجير، والتي ستشمل الباصات والمقاهي والتجمعات على إختلاف اشكالها وأنواعها، الأمر الذي عانى منه الكيان كثيرا ، هذا إلى جانب العمليات العسكرية التي سينفذها أبطال فلسطين على غرار عملية إلعاد والخضيرة وبن بارك والسبع وتل أبيب.
الاحتلال يبدو أنه يسارع الخطى بتفكيره وتهديده بالعودة إلى الإغتيالات سواء داخل فلسطين أو خارجها نحو إشعال المنطقة الفلسطينية كلها، الأمر الذي لو بدأ فلن يقدر الاحتلال، ولا أعوانه وقفه، أو معرفة متى ينتهي.
العودة للاغتيالات ليس تصريح يطلقة موتور ، ولا خطوة يقدم عليها حيران ، العودة للاغتيالات عمل مدروس، ولكن الاحتلال لا يقدر على نتائجه، ولذلك لن يقدم عليها، ولو أقدم، فالثمن الذي سيدفعه كبير، وكبير جدا، ولن يكون أي من قادته بمنئ عن الإستهداف.
المعركة بدأت مع الاحتلال ولن تنتهي بتهدئة، أو بهدوء، أوبإغراء من هنا وهناك ، والتحذيرات التي تصل الاحتلال تجعله يفكر ألف مرة قبل الإقدام على تنفيذها وفق تهديداته.
فكروا اليوم كيف سيكون الأمر بعد أن كشف الاحتلال عن نواياه وتصرفاته المختلفة وكيف مواجهتها، كيف نحمي الجبة الداخلية، كيف نقطع الطريق على أعوان الاحتلال، كيف نقف صفا واحدا منيعا أمام من أطلقوا على أنفسهم بالوسطاء، وهم ليسوا كذلك، كونهم يعلمون أننا أصحاب حق، وان هذا العدو غاصب، وسارق، ومعتدي، لا حق له، ورغم ذلك يعملون على بقاءه ودمومته وتفوقه.
كل ذلك ما يجب أن نهتم به، و نشغل بالنا في تدبره، والعمل على تحقيق مصالحنا ونسعى نحو تفوقنا وتجاوز ما يسعى له الاحتلال وأعوانه في المنطقة والعالم.